تحدي السيناتور الجمهوري جون ماكين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يقدم دليلا علي الاتهام الذي وجهه إلي سلفه باراك أوباما بالتنصت عليه قبل الانتخابات الرئاسية. وقال السيناتور النافذ في مقابلة مع شبكة »سي إن إن» الإخبارية »أمام الرئيس خياران.. إما التراجع وإما تقديم المعلومة التي يستحقها الشعب الأمريكي». وأضاف السناتور المعروف بانتقاداته الشديدة لترامب أن »الرئيس بإمكانه الاتصال بمدير المخابرات المركزية أو مدير المخابرات الوطنية وسؤالهما عما حدث لأنهما حتما يعرفان ما إذا كان الرئيس السابق قد وضع برج ترامب تحت التنصت ام لا». من جانبها قالت كيليان كونواي مستشارة ترامب إن التنصت علي الرئيس ربما يكون قد تجاوز تليفونه مشيرة إلي أنه يوجد عدة طرق للتنصت من بينها أجهزة التليفون والتليفزيون. من جهة أخري بعث زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر برسالة إلي زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش ماكونيل حذر فيها الجمهوريين الذين يسيطرون علي الكونجرس من إضافة ملايين الدولارات اللازمة لتمويل الجدار الذي يعتزم ترامب بناءه علي الحدود مع المكسيك إلي التريليون دولار الإضافية التي سيطلبها ترامب من الكونجرس. كما حذر شومر من أن يتم تخفيض الميزانية المخصصة لبرامج مثل حماية البيئة وحماية المستهلك من أجل توفير الزيادة في ميزانية الدفاع التي أعلنها ترامب. من ناحية أخري شدد السكرتير العام لحلف الأطلنطي ينس ستولتنبرج علي أن زيادة الدول الأعضاء لنفقاتها الدفاعية »أمر أساسي» من أجل الحفاظ علي العلاقت مع واشنطن كما طالب بذلك ترامب. ويستقبل ترامب اليوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للمرة الأولي منذ توليه منصبه ووسط الاختلاف الكبير في الأسلوب والمضمون بينهما. وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم ميركل إنها تتطلع لتبادل مفصل لوجهات النظر بشأن مجموعة من القضايا مع ترامب. وذكر الديوان الملكي السعودي أن ولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان توجه أمس إلي واشنطن ليبدأ بعد غد زيارة عمل يلتقي خلالها مع ترامب لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. كما ذكر موقع اكسيوس أن ترامب يعتزم استضافة نظيره الصيني شي جين بينج في منتجعه بفلوريدا قمة تستمر يومين الشهر القادم. من جانب آخر كتب مخربون علي جدار خارجي لمعبد يهودي في مدينة سياتل عبارة تشكك في محارق النازية (الهولوكوست) مما دفع حاخاما لدعوة ترامب أن يشجب بصورة أقوي موجة حوادث معاداة السامية في الشهور القليلة الماضية.