شهد سجن عتاقة بالسويس هروب عدد من المساجين بينما شهد سجن القطا بالسادس من أكتوبر محاولات هروب من المساجين. ففي السويس تمكن عدد من المساجين بسجن عتاقه من الهروب مستغلين فتح ابواب السجن لتوزيع الطعام فشلوا حركة الحراس وادخلوهم السجن وفروا هاربين.. وتبين لقوات الجيش والشرطة التي توجهت للسجن هروب 35 سجينا.. وتم نشر قوات حول المنطقة وفرض كردون امني حول السجن. وتمكنت الدوريات المنتشرة بالمنطقة من ضبط 14 سجينا وتكثف قوات الشرطة جهودها لضبط باقي السجناء الهاربين وعددهم 21 سجينا. وفي سجن القطا قام مجموعة من النزلاء باحداث شغب مطالبين بالافراج عنهم بعد نصف المدة.. واندفعوا باتجاه العنبر الرئيسي في محاولة للهروب.. فقام حراس السجن بتحذيرهم لكنهم لم يتراجعوا فتم اطلاق عدة اعيرة نارية في الهواء.. نتج عن ذلك اصابة نزيلين وهما سيد سلامة محيسن وفرج حنفي محمود.. تم اسعافهما واحتواء الموقف. ومن ناحية أخري بدأت نيابة المعادي تحقيقاتها في أحداث الشغب التي شهدها سجن ليمان طرة يوم الخميس الماضي عقب قيام مجموعة من المسجونين باقتحام مستشفي السجن وحرقها أسفرت الاحداث عن إصابة 4 ضباط بينهم نائب المأمور ورئيس المباحث بطلقات رش كما أصيب 12 مسجونا آخر. أشرف علي التحقيقات أحمد عز رئيس نيابة المعادي وتبين أن عدداً كبيراً من السجناء تجمهروا بساحة السجن بعد ورود انباء عن تراجع الوزارة في قرارات العفو والافراج بعد قضاء نصف العقوبة والافراج الشرطي عن المسجونين فتدخل عدد من الضباط بإدارة السجن لتهدئتهم إلا أنهم استمروا في أعمال الشغب مما اضطر قوات الأمن المركزي المعنية بالحراسة باطلاق بعض الطلقات عليهم فأصابت افراد الشرطة والسجناء وعقب ذلك اقتحم المسجونون مستشفي سجن الليمان وقاموا بتحطيم بعض الادوات الطبية والأجهزة ثم أشعلوا النيران بها مما أدي إلي احتراق عدد من الغرف. انتقلت اعداد اضافية من الشرطة والأمن المركزي وتمكنوا من السيطرة علي السجناء وارجاعهم إلي عنابرهم. أمر المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الاول لنيابات جنوبالقاهرة بتوقيع الكشف الطبي للضباط والسجناء المصابين وندب المعمل الجنائي.