إحنا ملوك الهمبكة، خرمنا التعريفة ودهنا الهوا دوكو ولبسنا الشمس نضارة وركبنا للجاموسة موتور.. إلا أنني شديد الأعجاب بعبقرية الحرامي المصري الذي أعجبه تمثالا رخاميا وزنه نصف طن لسيدة جميلة بحديقة انطونيادس بالإسكندرية، فقرر سرقته. أحضر طاقم من المتخصصين وعدة كاملة لفصله عن القاعدة ، ثم رفع التمثال بونش وتم تحميله علي سيارة خرجت به في عز الضهر من الباب الرئيسي مشمولا بدعوات حارس الحديقة. التاريخ سيذكر أن حرامي تمثال انطونيادس لا يقل براعة عن زميله الفهلوي الذي ركب للجاموسة موتور !