الحلم علي أرض الواقع يتحول إلي حقيقة هذا هو ما يتم علي أرض الضبعة حيث الحلم النووي بانشاء اكبر محطة في الشرق الاوسط كمصدر للطاقة.. المدينة السكنية انهت القوات المسلحة اعمال مرحلتها الأولي في الجزء الغربي من المحطة وتضم 1500 منزل بدوي ومول مدارس لمختلف مراحل التعليم هدية من الرئيس لاهالي المنطقة الذين سلموا اراضيهم دون قيد ولا شرط. وعلي مقربة تشهد المنطقة انشاء واقامة أول مدرسة للتطبيقات النووية في المنطقة هدفها تأهيل كوادر متخصصة في هذا المجال. والعمل يجري بهمة فتاريخ التسليم تحدد .. أغسطس القادم.. »الأخبار» كانت هناك داخل المدرسة ترصد الانجاز الكبير .. المنطقة قبلي الطريق الدولي السريع.. بالتحديد 3 كيلو مترات في المحطة الكبري التي يتم انشاؤها.. ومن المقرر الانتهاء من الاعمال خلال شهر اغسطس القادم حتي تبدأ الدراسة بها العام الدراسي المقبل. من جهته اكد اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح ان تكاليف انشاء المدرسة يصل إلي 70 مليون جنيه من بينها 43 مليون جنيه للانشاءات و27 مليون جنيه للتجهيزات واقامة المعامل.. واعلن المحافظ عن قبول 25٪ من أبناء المحافظة للالتحاق بالمدرسة التي سوف تعمل بنظام الخمس سنوات بداية من العام الدراسي المقبل مشيرا إلي اجراء اختبارات فنية للطلاب قبل الالتحاق بالمدرسة.. وعن الفرحة بالمشروع المدرسة أعرب عمد ومشايخ القبائل البدوية بمدينة الضبعة عن تقديرهم للجهود المبذولة من جانب القيادة السياسية لتحقيق التنمية في شتي ربوع الوطن خاصة المشروعات القومية التي تقام بالجزء الغربي من البلاد والذي عاني لفترات طويلة من العزلة والتهميش.. يقول العمدة علي رجب هنداوي عمدة قبيلة الجمعيات بالضبعة ان ثقتنا في القيادة السياسية للرئيس السيسي بلا حدود وتنفيذ الوعود بانشاء اكبر مدينة سكنية متكاملة لتسليمها لاهالي الضبعة الذين قاموا بتسليم ارض محطة الضبعة النووية للقوات المسلحة لثقتهم الكاملة في مؤسستهم العسكرية والبدء في تنفيذ المشروع النووي الذي ظل سنوات طويلة حبرا علي ورق. وقال حمدي حفيظ من رابطة شباب الضبعة إن بدء الدراسة بمدرسة الضبعة للتطبيقات النووية سيساهم بشكل كبير في التحاق ابنائها بالمدرسة وتوفير فرص عمل لابناء المدينة في المشروع النووي.