أهالي زاوية خنيزة التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة اكتشفوا أن البلطجية سرقوا رفات الشيخ محمد الخنيزي ، أحد أولياء الله الصالحين، من المسجد الذي يحمل اسمه في القرية . وتتجه الشكوك نحو بلطجية الحزب الوطني ، بعد أن ترددت في القرية شائعة بأن حارس المقام وشي بالخنيزي وأبلغ أذناب الحزب بأن الشيخ سيقول »لا« للتعديلات الدستورية في استفتاء الأمس بالعند في الحزب الوطني الذي يريدها »نعم« . ولا تندهشوا من اشتراك شيخ توفي منذ 005 سنة في الاستفتاء ، فالحزب الوطني يتمتع بخبرة واسعة في التعامل مع الأموات ، والدليل علي ذلك أن 99٪ من الناخبين الذي أعطوا أصواتهم لنوابه في البرلمان طوال الثلاثين عاماً الماضية كانوا من قدماء المصريين .