كشف الكاتب الكبير و»السيناريست» وحيد حامد عن سر في حياته، أمام رواد ندوته في معرض الكتاب بقاعة صلاح عبدالصبور قال انه كان مشروع قاص، وقد أصدر مجموعة من القصص في بداية مشواره الابداعي وهو أمر غير معروف لكثيرين من محبي الكاتب الكبير، وأفاض وحيد في الحكاية قائلا فرحت بصدورها وأرسلتها إلي عمنا د.يوسف ادريس، وانتظرت رأيه فيها، وبدلا من أن يجاملني قال لي رأيه بصراحة: لم تعجبني قصصك، ولا أري أنك سوف تصبح قاصا عظيما، لكنك قد تكون »سيناريست» رائعا، فلديك موهبة كتابة »الدراما». وشهد اللقاء الفكري ازدحاما من الرواد تسبب في ارتباك خاصة في طرح الاسئلة، وأغلب السائلين اتجهوا إلي أن يسألوا نجم اللقاء في السياسة، ولكن الاعلامي محمود الورواري مدير اللقاء تدخل طالبا من الحضور الهدوء وتنظيم طرح الاسئلة علي أن يلتزموا بسؤاله في مستقبل السينما والدراما والثقافة أي في مجال الاهتمام الأكبر للضيف. واوضح وحيد حامد أن أحداث الجزء الثاني من مسلسل »الجماعة» ستدور في الفترة بين وفاة المرشد حسن البنا واعدام سيد قطب، وقد اضطر إلي تأجيل الكتابة عن فترة السادات لأنها تستغرق حيزا كبيرا في تاريخ الجماعة، باعتبارها الميلاد الثاني لها، واجابة عن سؤال:لماذا لم يكتب عن ثورة 25 يناير؟، قال حامد: الامر يتطلب مرور وقت كاف حتي تصبح الرؤية أوضح وأعمق. واكد الكاتب الصحفي علاء عبدالوهاب رئيس تحرير »كتاب اليوم»، والمشرف علي قطاع الثقافة بدار أخبار اليوم، أن كتب الدار تحوز علي اعجاب كثير من الرواد بعمق تناولها وبساطة وسلاسة عرض معلوماتها، واضاف أن المبيعات بلغت حتي اليوم العاشر 490 الف جنيه نقدا، و600 الف جنيه آجلا، وقد بلغت مبيعات اليوم العاشربالصالة الرئيسية 63 الف جنيه، في حين بلغت المبيعات في نفس اليوم في جناح أخبار اليوم بمنطقة العرض المكشوف 19 الف جنيه، بينما بلغت في جناح الدار بسور الأزبكية أربعة آلاف جنيه. وصرح د.هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب ل »الأخبار» بأن الشاعر العربي الكبير أدونيس اعتذر بشكل نهائي عن عدم الحضور والمشاركة في الأمسيات الشعرية لمعرض الكتاب، وقد أوضح أدونيس- في رسالة بعث بها عبر البريد الالكتروني- أنه يعتذر لاسباب شخصية. وفي احد أجنحة الناشرين في منطقة العرض المكشوف استخدم ناشر طريقة مبتكرة لجذب »الزبائن» حيث استضاف فرقة غنائية بمصاحبة مطربة جميلة الصوت أخذت تردد أغاني وسط الكتاب المعروضة علي الأرفف، وقد نجحت التجربة في اجتذاب عدد كبير من الرواد ولكن معظمهم للأسف لم يشتروا أي كتاب!