جانب من مسىرة الاحتجاج المناهضة للنظام الىمنى وسط صنعاء اتهمت المعارضة البرلمانية اليمنية نظام الرئيس علي عبد الله صالح، بارتكاب "جرائم ضد الانسانية"، وقالت ان "الدماء التي سالت في مختلف ارجاء الوطن الغالي" في "جرائم واعتداءات" ارتكبت "بالرصاص الحي والغازات المحرمة دوليا والهراوات. وأكدت المعارضة المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك" ان هذه الجرائم "يتم رصدها وتوثيقها وسيلاحق مرتكبوها أمام القضاء الوطني والدولي ولن يفلتوا من العقاب أبدا". وحملت المعارضة الرئيس صالح شخصيا ونجله وأبناء شقيقه الذين يديرون قوات الحرس الجمهوري والخاص والامن المركزي والقومي "مسئولية ارتكاب" الجرائم المفترضة. كما ادان اللقاء المشترك التعرض للصحفيين و"للتهديدات والملاحقات الامنية" التي قالت ان علماء الدين الذين يدعمون المعارضة يتعرضون لها. من جانب آخر اصيب ثمانية محتجين بجروح فجر امس في هجوم نفذه ملثمون علي اعتصام المطالبين باسقاط النظام في وسط صنعاء. وقال شهود ان المعتصمين امام جامعة صنعاء تعرضوا خلال الليل لمحاولة اقتحام ولهجوم بالاسلحة النارية والعصي والخناجر. وذكر شهود لوكالة فرانس برس ان الهجوم نفذه "بعض الملثمين من المدنيين" والذين يقول المحتجون انهم "بلطجية" موالين للنظام. وبحسب المعتصمين، فان توترا يسود ساحة الجامعة حيث يعتصم الالاف للمطالبة باسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح. جاء هذا بعد اشتباكات اصيب فيها نحو مائتي متظاهر بينهم 10 بالرصاص خلال تفريق اعتصام مناهض للنظام في مدينة الحديدة غرب البلاد. وقالت مصادر طبية ان الشرطة فتحت النار واطلقت قنابل مسيلة للدموع علي المتظاهرين الذين تجمعوا في المدينة الساحلية، فيما قام ايضا مناصرون للنظام مسلحون بالعصي والحجارة بمهاجمتهم. وقتل نحو 40 شخصا في التحركات الاحتجاجية المطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والتي انطلقت في نهاية يناير.