شهدت جامعة »بيركلي» في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تظاهرات عنيفة احتجاجاً علي إستضافة الجامعة »ميلو يانوبولوس» وهو صحفي بريطاني من مؤيدي الرئيس الأمريكي »دونالد ترامب» لإلقاء كلمة في حرم الجامعة. وردد مئات الطلاب والمتظاهرين هتافات مناوئة له قائلين »أخرسوه» كما حطموا نوافذ في الجامعة وأضرموا النيران والقوا مفرقعات وحجارة علي افراد شرطة مكافحة الشغب التي ردت باطلاق الغاز المسيل للدموع. وفرضت السلطات إغلاقا علي الجامعة كما تم إلغاء إستضافة »يانوبولوس» الذي كانت قد نفدت بطاقات حضور كلمته. و»يانوبولوس» هو صحفي بريطاني ومحرر بقسم التكنولوجيا في موقع »برايتبارت» الإخباري وهو معروف بتعليقاته الإستفزازية علي مواقع التواصل الإجتماعي وتم منعه من استخدام تويتر في يوليو لإتهامه بالتحريض علي الهجوم الذي تعرضت له الممثلة »ليسلي جونز». وكان أكثر من 100 عضو في »بيركلي» وقعوا رسالتين الشهر الماضي إلي عميد الجامعة لحثه علي إلغاء اللقاء، وجاء في إحدي الرسالتين »مع أننا نحتج بشدة علي اراء يانوبولوس المؤيدة لتفوق البيض والعداء للأجانب والنساء، إلا أننا نريد لفت النظر إلي سلوكه المضر كمبرر لإلغاء الحدث».