القبائل والعائلات المقيمة في مدينة الشيخ زويد نظمت مؤتمرا حضره المئات من الشباب والقيادات لإعلان عودة الأمن والاستقرار إلي مدينة الشيخ زويد بعد نجاح القوات المسلحة في دحر الإرهاب في المنطقة، وكان للشباب دور مهم بعد عودة الاستقرار إلي المدينة سواء في نظافة الشوارع الرئيسية أو العمل علي تجميلها من جديد لإدخال البسمة علي قلوب أبناء المدينة.. وفي هذا السياق دشن عدد من شباب المدينة صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي »فيس بوك» بعنوان »خليك حضاري»، للعمل علي نظافة الشيخ زويد بعد تطهيرها من الإرهاب، وقال ميدو كريم، أحد الشباب المؤسس لها، إن الهدف هو تجميع الشباب لتنظيف وتجميل المدينة، موضحا أن الفكرة جاءته هو وأصدقاءه من طلاب المدارس لتوعية الناس والشباب والأطفال علي ضرورة عدم رمي أكياس القمامة في نهر الطريق وفي الشوارع القريبة من البيوت والتجمعات السكنية، ووضعها في أماكنها المخصصة، وكان أول المتعاونين فعليا مع المبادرة عضو مجلس النواب إبراهيم أبو شعيرة، الذي أبدي تعاونه التام مع الحملة، ومساعدة الشباب وحل مشاكلهم، والتواصل بينهم وبين مجلس المدينة، بتوفير أدوات ومعدات رفع القمامة وإزالة الرمال، وتشجير الشوارع العامة والخاصة ومنطقة السوق بوسط المدينة. حتي لا تتحول إلي مستنقعات مياه عند سقوط الأمطار. فيما يلفت مصطفي سنجر، أحد المهتمين بالمبادرة إلي أن شباب الحملة يستهدفون زرع 10 آلاف شجرة بنطاق المدينة وشارع البحر والطريق الدولي العام بوسط المدينة، فهي ستعطي من ناحية شكلا جماليا، كما تقدم للأهالي من ناحية أخري، الأمل في عودة الحياة لسابق عهدها، ويؤكد فيصل محمد، رئيس قسم النظافة بمجلس المدينة، أن الفكرة لاقت اهتمام المجلس، وأن أغلب الشباب الموجود شارك في نظافة شوارع المدينة في شهر يناير من العام الماضي، مشيرا إلي أن جميع معدات قسم النظافة من سياراتها ومعداتها سوف تكون بصحبة الشباب