أكد د.عباس شومان وكيل الأزهر ان هناك جهات إعلامية تسعي لاخفاء دور الأزهر وتشويهه والتقليل منه مشيرا إلي ان الأزهر ينأي بنفسه عن السياسة وأن رجال الأزهر ليسوا طامعين في أي سلطة أو مناصب أو حتي دور رقابي إلزامي. وقال ان الأزهر رفض ان تكون سلطته إلزامية في الدستور لأن مهمته الأساسية هي البيان وليس الالزام وأن الأزهر لا يغضب إلا الله في حال النيل من شرف وعرض العلماء. وأشار وكيل الأزهر إلي ضرورة فهم رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي للأزهر وأن هدفها زيادة الثقة وتحمل المسئولية وليس ضيقا من الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر. وأكد شومان أن من بين أسباب التطرف وجود ظاهرة تختص بها مصر وحدها وهي الإنسان الشامل الذي يعرف في كل شيء وليس في مجال تخصصه فقط ويحاول أن يفرض رأيه علي الآخرين بالقوة، فكل من لبس جلبابا قصيرا وأطلق لحية وقرأ كتابين يصبح مفتيا وكل من لم يجد له عملا يطلق علي نفسه خبيرا ومفكرا وباحثا إسلاميا ويحاول ان يفرض رأيه ويسفه من العلماء والفقهاء. من ناحية أخري فوجيء الناقد د.هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أثناء إحدي جولاته التفقدية في المعرض بركن في سور بيع الكتب القديمة يطرح كتب هيئة الكتاب المدعمة بأسعار تفوق خمسة أضعاف سعرها الأصلي، فأبلغ الشرطة المتواجدة في المعرض لاتخاذ إجراءات لغلق الكشك فورا، من ناحية أخري ضبطت مباحث المصنفات 131 عنوانا مزورا، يعرضها أحد الناشرين العرب. وطالبت السفيرة د.مشيرة خطاب مرشحة مصر لمنصب مدير منظمة اليونسكو العالمية التابعة للأمم المتحدة في ندوة علي هامش المؤتمر بتوطيد العلاقات بين مصر وهذه المنظمة الثقافية العالمية التي أصبح دورها ضرورة ملحة في العالم كله، متمنية أن يسهم التعاون بين مصر واليونسكو في افتتاح العديد في المكتبات في شتي ربوع مصر، وأوضحت د. مشيرة أنها ترجو أن تجد في العام المقبل جناحا لهذه المنظمة الدولية وسط أجنحة معرض القاهرة الدولي للكتاب. ورصدت »الأخبار» العديد من الشكاوي ارتفعت في الأيام الأولي من المعرض تؤكد أن هناك خطأ في المنظومة الإرشادية للمعرض، ومن هذه الشكاوي أن أحد الزوار ظل طوال يوم كامل يبحث عن جناح مجمع اللغة العربية في مختلف الأجنحة والسرايات دون جدوي، رغم وجود مكتب للاستعلامات بالمعرض. وسط جمع من الأطفال والناشئة ألقت الكاتبة الصحفية والأديبة حسنات الحكيم قصائد من ديوانها »النحلة والعسل» الصادر عن المركز القومي لثقافة الطفل تحض فيه علي التمسك بقيمة التسامح والوحدة الوطنية، والانتماء إلي الجذور. وكان هناك مشهد لافت استوقفنا أثناء تجولنا في صالة »6» بمعرض الكتاب.. أسرة مصرية ملتفة حول »تليسكوب»، وشاب منهمك في شرح بعض المعلومات لأفرادها. اقتربنا أكثر لنجد أنفسنا أمام لافتة تعتلي الجناح مكتوب عليها: »الجمعية المصرية لعلوم الفلك»، تأملنا المكان فجذب انتباهنا نموذج لمركبة فضائية وتليسكوب مصغرين قاموا بإنزال تصميمهما من موقع »ناسا»، وطبعوا الأشكال ونفذوها. الشاب يمثل جمعية أهلية تمويلها ذاتي تضم مجموعة من الهواة المحبين لعلم الفلك، هدفهم رفع مستوي الوعي والثقافة لدي المصريين وتصحيح المعلومات الخاطئة التي تدعو البعض إلي الخلط بين علم الفلك والتنجيم.