أكد د. إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر أن الازهر الشريف هو المؤسسة الوحيدة القادرة علي تجديد خطاب الفكر الديني، وأضاف أن تهم الإرهاب التي يحاول البعض إلصاقها بالأزهر ومناهجه محض افتراء. جاء ذلك في ندوة عقدت بجناح الازهر بمعرض الكتاب، وأدارها الإعلامي جمال الشاعر بحضور الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الأسبق. وفي المقهي الثقافي حدثت مشادة كلامية بين الشاعرة فاطمة ناعوت مع أحد الحاضرين، في ندوة مناقشة كتابها »حوار مع صديقي المتطرف، حيث انتقد ما ذكرته عن المتصوف يحيي الدين بن عربي، فاتهمته ناعوت بأنه تعامل مع القضية بطريقة سطحية، وطالب الحاضرون بإخراجه من القاعة، فطلب منهم الشاعر شعبان يوسف المسئول عن المقهي التزام الهدوء، وهدد بإنهاء الندوة علي الفور.. وبالاضافة إلي الكتب التي يعرضها جناح القوات المسلحة في سراي العرض الرئيسية، اجتذب تمثال نصفي أنطار الزائرين الذين تساءل بعضهم عن صاحبة، وهو المورخ العسكري عبدالرحمن زكي، الذي ولد عام 1904 والتحق بالكلية الحربية وترقي في المناصب بعد تخرجه منها، وحصل علي الدكتوراة في جامعة القاهرة. وكان أمينا للمتحف الحربي وعضوا بالجمعية الملكية للدراسات التاريخية وتوفي عام 1980. وبالرغم من التحذيرات الرسمية المتتابعة باتخاذ موقف حاسم ضدهم واصل بائعو سور الازبكية قرصنتهم علي الكتب الحديثة، التي تتصدر معروضاتهم دون أن تجد من يتصدي لها.. وشارك متحف قصر النيل في المعرض لأول مرة في تاريخه واصطحب الزائرين في جولة عبر الشاشة، تعرفوا عبرها علي سرايات القصر ومقتنياته كما نظم ورشة بعنوان »الامير يحكي عن نفسه».. وينظم المجلس العربي للمياه اليوم ندوة لاستعراض التحديات التي تواجه المنطقة بسبب ندرة المياه، ويستعرض رؤيته لتحقيق أمن مائي عربي مستدام. وقد شهد جناح الأزهر الشريف إقبالا كبيرا من رواد المعرض، وكان تركيزهم علي لجنة الفتوي الدائمة حيث قام عدد من المفتين بالرد علي أسئلتهم، وأكد الشيخ ناصف محمد أحد أعضاء اللجنة أن معظم استفسارات الزائرين ركزت علي المواريث والمعاملات والأحوال الشخصية، وطلب تفسير لآيات القرآن الكريم. وأضاف الشيخ عبدالله محمد أحمد الواعظ بالأزهر أن الإقبال الأكبر كان يوم الجمعة الماضية. وقد بدأ الجناح أمس توزيع مجلة »الازهر» مجانا علي الزائرين مع منحهم كتيبات كهدايا.