قرر الإمام الأكبر د. احمد محمد الطيب شيخ الأزهر البدء الفوري في تفعيل مبادرة بيت العائلة المصري بإطار منهجي أعم وأشمل ليلائم التطورات والمتغيرات السياسية التي حدثت في مصر.. وأعلن د. محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار إن الإمام الأكبر كان قد اتخذ هذه المبادرة منذ أحداث كنيسة بغداد لتحاشي كل ما يمكن أن يتكرر أو يتطور في هذا السياق وقد أثبتت الأحداث في المنطقة كلها صدق قراءة فضيلة الإمام الأكبر للواقع .. ومن منطلق حرصه الشديد علي مصر ومصلحتها العليا كان قد تكون مجلس بيت العائلة وعقد اجتماعات تمهيدية لذلك المجلس الذي ضم علماء في الدين الإسلامي وعلماء في الدين المسيحي ومفكرين مدنيين متخصصين في شتي المجالات من مسلمين ومسيحيين وجاءت أحداث ثورة يناير فطرحت أولويات وطنية .. ثم تطورت الأمور إلي ما حتم الرجوع إلي بيت العائلة المصرية فاصدر فضيلة الإمام الأكبر توجيهاته بضرورة تفعيل المبادرة برؤية جديدة تشمل التطورات الأخيرة وضم شخصيات عامة لديها القدرة علي التفاعل مع القضايا والمتغيرات الجديدة.