قالت إسرائيل إنه من المستبعد فرض عقوبات صارمة جديدة علي إيران حاليا، في الوقت الذي تعمل فيه روسيا والصين علي ابطاء المساعي الأمريكية الأوربية لفرض جولة رابعة من عقوبات الاممالمتحدة ضد طهران بسبب برنامجها النووي . وقالت جابريلا شاليف سفيرة اسرائيل لدي الاممالمتحدة ان توقعات فرض عقوبات دولية صارمة جديدة علي ايران غير مواتية علي نحو متزايد في الوقت الحالي. وأضافت شاليف "يبدو الان ان روسيا والصين مازالتا تتلكآن ومازالتا تتطلعان الي المسار الدبلوماسي."اننا اكثر من متشككين لان تلك المبادرات الدبلوماسية طرحت علي مدي السنوات الماضية والايرانيون يسخرون منها."واوضحت ان الخيار العسكري مازال"مطروحا" كوسيلة للتعامل مع البرنامج النووي الايراني. ومع ذلك قالت شاليف ان استخدام القوة العسكرية كان مطروحا خلال مباحثات الولاياتالمتحدة واسرائيل رغم امتناعها عن القول مااذا كانت ادارة الرئيس باراك اوباما دافعت عن ذلك او اعترضت عليه. ومن جانبه أثار الجنرال جابي اشكينازي رئيس أركان القوات المسلحة الاسرائيلية هذه النقطة في وقت لاحق خلال زيارته لنيويورك.وقال "علي المجتمع الدولي ان يوقف البرنامج النووي الايراني من أجل مصلحته مع ابقاء كافة الخيارات مطروحة علي المائدة." واكدت شاليف انه اذا اخفق مجلس الامن الدولي في الاتفاق علي عقوبات او اجاز اجراءات ضعيفة تعد رمزية اكثر من كونها فعالة فان اسرائيل تامل بان تفرض الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي واخرون عقوبات خاصة بهم علي ايران. واضافت ان مواقف تركيا والبرازيل ودول اخري ليست من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي مازالت غامضة" مضيفة ان اسرائيل تضغط عليهم جميعا لدعم فرض عقوبات جديدة. ويقول دبلوماسيون ان تركيا والبرازيل ولبنان لا تؤيد اتخاذ خطوات جديدة ضد ايران وربما تمتنع عن التصويت او تصوت بالرفض. وكانت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا تأمل في اقناع روسيا والصين بالموافقة علي ادراج اسم البنك المركزي الايراني في قائمة سوداء. ولكن احدث مسودة اعدت لكي تكون اكثر قبولا لموسكو وبكين تحث فقط الدول علي ان تكون "متيقظة" فيما يتعلق بالبنك المركزي الايراني.