صاحبة ثقل فني كبير، الجمهور يحفظ أدوارها الدرامية والسينمائية، لديها بصمتها الخاصة في كل الأدوار التي تقدمها خلال مشوارها الفني.. إنها الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد تتحدث في حوار ل «أخبار الناس» عن مشاركتها في مسلسل الأسطورة ورؤيتها للماراثون الرمضاني هذا العام. كيف ترين عودتك للدراما بعد غياب عامين ؟ أنا سعيدة بالعودة من خلال مسلسل «الأسطورة» الذي حقق ردود فعل جيدة منذ بداية عرضه وشجعني علي خوض التجربة التنوع وطبيعة الدور لأنني أقدم سيرة ذاتية عن الأم المصرية الحقيقية الطيبة والحاسمة والحنونة والقاسية أحيانا التي تمثل العمود الفقري لكل منزل ،كما أننا نقدم دراما العيلة بأفراحها واحزانها وهذا النوع نفتقده منذ فترة بعيدة. ماذا عن تعاونك الأول مع المخرج محمد سامي ؟ عندما قيل لي ان العمل مع المخرج محمد سامي قلت إنني لا أعرفه بسبب انني لا اتابع الدراما منذ فترة طويلة وهذا أغضبه كثيرا ولكنني مع اول جلسة تصوير جمعتني معه وجدته مخرجا مميزا يمتلك أدواته جيدا ويحب الممثل ورغم أنه صغير السن إلا أنه كبير جدا بقيمته الفنية المميزة في عالم الإخراج. كيف كانت استعداداتك لخوض دور أم ناصر الدسوقي ؟ الشخصية صعبة للغاية وحاولت أن أصاحبها منذ اللحظات الاولي وقد عشت حالة من العمل الخاص ليل نهار قبل التصوير لأن الشخصية ليست بالسهلة وكنت أخشاها وأنا شخصيا أؤمن بأن الخوف هو سر النجاح والتميز. ما رأيك في الموسم الرمضاني هذا العام ؟ الماراثون الرمضاني أصبح يتحسن كثيرا ونحن نسير في خطوات ثابتة نحو الأفضل لأننا عشنا سنوات عجافا علي مدار الخمس سنوات الماضية وكان هناك حالة من الارتباك وعدم التركيز ونحن الآن في بداية الهدوء من جديد لعودة الدراما والسينما .