خالد القماش دخلت استعدادات الاسماعيلي لمواجهة الاهلي المرتقبة في الاسبوع ال32 من مسابقة الدوري الممتاز والمحدد لها 24يونيو الجاري مرحلة الجد بعد ان رفع خالد القماش المديرالفني للدراويش حالة الطوارئ إلي الدرجة القصوي من خلال التدريبات اليومية التي تشهد حضورا ومؤازرة كبيرة من الجماهير ويخوض الفريق تجربة ودية غدا الجمعة امام معلمين الإسماعيلية يطمئن من خلالها علي البدلاء والصاعدين والعائدين من إصابة. وأكد خالد القماش ان فوز المصري البورسعيدي علي الأهلي يزيد من صعوبة المباراة بالنسبة للدراويش خاصة من الجانب النفسي، مشيرا إلي أنه لابديل عن الثلاث نقاط أمام الفريق الأحمر. و قال إن فريقه يلعب علي الفوز وحصد نقاط المباراة الثلاث سيبقي علي حظوظ الاسماعيلي في إنهاء المسابقة في المربع الذهبي من أجل التأهل للمشاركة القارية في الموسم المقبل. وأضاف: طالبت اللاعبين خلال التدريبات بالهدوء وعدم التسرع في إنهاء الهجمات واستغلال نقاط الضغف للفريق المنافس لاستعادة مسيرة الانتصارات . وأشار المدير الفني إلي ان الغيابات تضرب فريقه حيث يفتقد لجهود محمود متولي وعمر الوحش بسبب الإصابة والغاني توريك جبرين بداعي الإيقاف لحصوله علي ثلاثة انذارات. من جانبه اكد سعفان الصغير مدرب حراس المرمي ان فريقه قادرعلي تحقيق الفوز أمام النادي الاهلي رغم تفوق الأخير في كافة الأمكانيات خاصة المادية. وقال ان الإسماعيلي قادر علي استعادة ذاكرة الانتصارات والصاعدون لديهم الروح القتالية والحماس لتكرار ما قام به النادي المصري مؤخراً وحصد الثلاث نقاط امام الأهلي. وأضاف أن محمد عواد حارس مرمي موهوب وتألقه في مباراة سموحة الأخيرة سيمنحه دفعة معنوية قوية لمواصلة التفوق علي نفسه ومزيد من الابداع والتألق في المباراة المقبلة . وأشار سعفان إلي أن اتحاد الكرة كان من الممكن أن يتجنب المشكلة التي اثيرت بسبب ملعب المباراة ويوافق علي اقامتها في الملاعب التي حددها الاسماعيلي منذ البداية. ورفض مسئولو الاسماعيلي تصريحات ثروت سويلم القائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة عن استحالة اقامة مباراة الإسماعيلي والإهلي إلا علي ستاد برج العرب والدواعي الأمنية وأن مجلس الدراويش متمسك بعدم اللعب في برج العرب وتفهم اصحاب الحق الأصيل في اختيار الملعب وأن الدواعي الأمنية اصبحت شماعة وأنه في حالة صدور بيان رسمي من وزارة الداخلية يفيد ذلك لن نكون عقبة ضد مصلحة وسياسة الدولة وسيتم حسم الأمر وفقاً لقرار الداخلية.