كان الكابتن سمير كمونة نجم الأهلي ومصر الأسبق لكرة القدم وموهبة التدريب الصاعدة بسرعة الصاروخ هو كلمة السر في قيادة فريقه الحالي غزل المحلة للتصدي إلى انتفاضة دراويش الاسماعيلي بالدوري. سمير كمونه الأشبه بالمدرب الأرجنتيني الشهير دييغو سيميوني المدير الفني للعملاق أتلتيكو مدريد في الملامح والفتيات والتكتيك لعب دورا محوريا في تحويل فريق غزل المحلة تأخره بهدفين أمام ضيفه الإسماعيلي إلى تعادل مثير بنتيجة 2-2 ، مساء الخميس ، في افتتاح الجولة الخامسة والعشرين للدوري . وقام كمونة بتغيير طريقة اللعب في الشوط الثاني وقبض علي مفاتيح لعب الاسماعيلي وفاجأهم بحلول تغييرات في المراكز والخطة تعاوني أمامها لاعبو الدراويش ليقود كمونه فريقه الي تعادل بطعم الفوز مع الوضع في الاعتبار أنه قدم مجموعة من الناشئين سيكونون ذخيرة حية لقلعة الفلاحين في المستقبل القريب . وأنهى الإسماعيلي الشوط الأول متقدماً بهدفين عن طريق الغاني توريك جبرين ومواطنه إيمانويل بناهيني في الدقيقتين 8 و21 وتعادل المحلة بثنائية سجلها مهدي صبحي وإبراهيم حسن في الدقيقتين 57 و78. وتوقفت انتصارات الإسماعيلي بقيادة مديره الفني خالد القماش ليصل رصيد الدراويش إلى 41 نقطة في المركز الثالث فيما لا تزال معاناة المحلة مستمر، حيث يحتل المركز الأخير برصيد 9 نقاط وكان الإسماعيلي قد فاز في آخر مواجهتين بمسابقة الدوري علي الزمالك وطلائع الجيش. وأكد سمير كمونة مدرب المحلة عقب المباراة أن فريقه عاد للمباراة بفضل التغييرات التي قام بها بجانب تماسك اللاعبين وظهورهم بمستوى طيب في الشوط الثاني وحماسهم الشديد مما أدى لتغير الأداء والروح. وأشار إلى أنه لا يعلم سبب ابتعاد بعض اللاعبين عن مستواهم رغم أنهم على مستوى جيد، موضحاً أنه دائماً يبحث عن المكسب ولكن ظروف الفريق لا تساعده على الانتصارات لإنقاذ الفريق من الهبوط.