ميسى فى اخر تدريبات المنتخب الأرجنتينى قبل مواجهة تشيلى يملك ليونيل ميسي نجم المنتخب الارجنتينيوبرشلونة الاسباني لكرة القدم فرصة مهمة للثأر من تشيلي عندما يلتقي المنتخبان صباح غد الثلاثاء في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة ضمن بطولة كأس اميركا الجنوبية «كوبا اميركا». وكان ميسي ورفاقه خسروا نهائي نسخة 2015 امام تشيلي علي ارض الاخيرة في حفلة مثيرة من ركلات «الموت» الترجيحية 1-4 بعد تعادل سلبي في الوقتين الاصلي والاضافي.. واحرزت بالتالي لقبها الاول لتبقي فنزويلاوالاكوادور فقط دون تتويج في هذه المسابقة.. ووصل ميسي الي سان جوزيه في ولاية كاليفورنيا الجمعة قادما من برشلونة بعد الاستماع اليه في جلسة طويلة حول تهربه من دفع الضرائب المتورط فيها والده بشكل رئيسي. وتدرب النجم الارجنتيني الذي يعاني من آثار اصابة، علي انفراد مع لوكاس بيليا المصاب بدوره بعيدا عن باقي المجموعة. ولم يخف زميلا ميسي لاعب وسط اتلتيكو مدريد الاسباني اوغوستو فرنانديز وحارس تيغريس المكسيكي ناهويل غوزمان خشيتمها من احتمال غياب القائد عن المواجهة ضد تشيلي ما قد يؤثر سلبا علي اداء المجموعة. ويتعين علي المنتخب الارجنتيني الذي يبدو ضامنا الانتقال الي ربع النهائي بوجود بنماوبوليفيا في نفس المجموعة، ان يحسم المواجهة الاولي لاكمال مشواره في الدور الاول براحة وامان اكبر، والتفكير باحراز اللقب الخامس عشر في المسابقة ومعادلة رقم الاوروجواي.ورغم تألقه لدرجة اختياره افضل لاعب في مونديال البرازيل 2014، لم يستطع ميسي قيادة الارجنتين الي احرز اي لقب كبير، وقال في هذا الصدد «هذه البطولة مهمة جدا بالنسبة الي الارجنتين التي لم تحرز اي لقب منذ 1993 وحان الوقت لنضع حدا لهذه السلسلة السيئة». واضاف «كوبا اميركا خطوة مهمة علي طريق مونديال 2018. انها فرصة مواتية لنا لاثبات اننا نستطيع احراز لقب بعد 23 عاما». وتعليقا علي المواجهة مع تشيلي، «تشكل ثأرا لخسارتنا المريرة في نهائي العام الماضي بركلات الترجيح. بامكان الجميع ان يتيقنوا اننا متحمسون جدا لهذا اللقاء». ويعني الفوز لميسي، سواء شارك في المباراة ام لا، الكثير ورد الاعتبار للاعب يطمح دائما دون ان ينجح حتي الان الي احراز الالقاب مع منتخب بلاده بعد ان رفع الكأس في مونديال الشباب (دون 20 عاما) عام 2005، واحرز الذهب الاولمبي عام 2008 في بكين. وكان المدرب خيراردو مارتينو الذي تولي الاشراف علي المنتخب الارجنتيني بعد مونديال 2014 في البرازيل، سقط في اول اختبار له بعد نحو عام في اقدم بطولة قارية، لكنه سيحاول قيادة رجاله لنسيان خيبات الامل المتكررة وتحقيق اللقب الاول علي الصعيدين القاري والعالمي منذ تتويجها في هذه البطولة بالذات عام 1993 في الاكوادور. ووقع خصام كبير بين الارجنتين والالقاب منذ ذلك الحين، وسقطت في نهائي نسخ 2004 و2007 امام البرازيل بركلات الترجيح وصفر-3 علي التوالي و2015 امام تشيلي بركلات الترجيح، ونهائي مونديال 2014 امام المانيا صفر-1 بعد التمديد. في المقابل، لن تكون تشيلي التي دونت اسمها في سجل الفائزين باللقب القاري لاول مرة في تاريخها بعد فشل 4 مرات في المباراة النهائية و99 عاما و36 مشاركة، خصما سهلا ولن ترضخ بسهولة في ظل احتفاظها بالتشكيلة ذاتها التي قادتها الي المجد القاري العام الماضي. بنما مع بوليفيا ويلتقي منتخب بنما مع بوليفيا في الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الاثنين . تسعي بنما التي تشارك لأول مرة في تاريخها في تقديم مباراة جيدة ومستوي طيب بغض النظر عن النتيجة خاصة أن الفريق لا يمتلك الخبرة الكافية التي تأهله للتعامل مع مثل هذه المباريات وهذا ما أكد عليه جابريل جوميز قائد منتخب بنما مشيرا إلي خطورة المنتخب البوليفي الذي يقدم كرة جميلة ويضم لاعبين علي مستوي عال ويقدم كرة لاتينية جميلة.. وأضاف قائلا:» أنه يجب التواضع أمام خصم صعب مثل بوليفيا وينبغي علينا الاجتهاد وإعطاء أقصي ما لدينا واللعب بشكل متوازن لتقديم مباراة كبيرة وتحقيق نتيجة إيجابية «.. أما المنتخب البوليفي فيدخل المباراة وعينه علي تحقيق الثلاث نقاط كاملة حتي يدخل دائرة المنافسة الشرسة علي الصعود للدور الثاني مع الأرجنتينوتشيلي المرشحين الأقوي للتأهل من المجموعة.. ويعلم المنتخب البوليفي أنه إذا فرط في تحقيق الفوز في مباراة الليلة فستصعب عليه التأهل للدور التالي. ومن جانبه أوضح مدافع المنتخب البوليفي لويس جوتييريز أن مباراة فريقه أمام بنما في غاية الأهمية في حال رغبة فريقه في الاستمرار والذهاب بعيدا في بطولة كوباأمريكا. وقال جوتييريز في تصريحات نقلها الاتحاد البوليفي لكرة القدم « يجب أن نفوز في هذه المباراة ونثق في قدراتنا وجهودنا فالمنتخب في حالة جيدة للغاية ونسعي لتقديم بداية قوية .