عائلة فلسطينية كانت على الطائرة كشفت بعض المواقع الاخبارية قصصا للركاب العرب الذين كانوا من بين ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة. وفيما يلي أبرز هذه القصص: سعودية تعالج ابنتها المريضة بالسرطان ذكرت صحيفة عكاظ السعودية أن الضحية السعودية سحر خوجة أم لابنين من طليقها المصري، وموظفة بالسفارة السعودية في القاهرة «في وظيفة غير دبلوماسية» ورافقت ابنتها سالي، المريضة بسرطان الغدد الليمفاوية في رحلة علاجية إلي إسبانيا قبل أن تنتقلا إلي باريس. عائلتان جزائرية وفلسطينية بين الضحايا ذكرت مواقع إخبارية جزائرية ان عائلة جزائرية بكاملها من بين ضحايا الطائرة وهي مكونة من الأب فيصل بطيش وزوجته نهي سعودي وابنيهما الطفلين محمد وجمانة هم من حملة الجنسية الفرنسية أيضا، وأصولهم من مدينة «واد سقان» في ولاية «ميلة» بالشمال الشرقي الجزائري. وكانت العائلة متجهة لقضاء عطلة لأسبوعين في «شرم الشيخ» علي البحر الأحمر، طبقاً لما ذكر موقع «سبق برس» الجزائري. وكان عبدالعزيز بن علي الشريف، الناطق باسم الخارجية الجزائرية، ذكر أنه تم تسجيل راكب جزائري واحد بين الضحايا، ثم اتضح أنه يشير إلي نهي سعودي، من دون أن يذكر اسمها أو اسم زوجها، باعتبارها الوحيدة من العائلة المسجلة لدي السفارة الجزائرية في باريس، لذلك اعتبروها وحدها جزائرية الجنسية، مع اعترافهم في بيان لاحق أن أفراد العائلة كلها جزائريون من حملة الجنسية الفرنسية. وفي الطائرة قضت عائلة فلسطينية تحدث عنها المخرج اللبناني من أصل فلسطيني، عثمان أبو لبن. سودانيون.. أحدهم كان سيتزوج وكان علي الطائرة 3 سودانيين، تحدثت صحيفة «النيلين» السودانية عن أشهرهم، ووصفته بأنه «عالم» في عنوانها، وهو الدكتور محمد صالح زيادة، الحاصل علي الجنسية الفرنسية، والعامل منذ أكثر من 20 سنة بمنظمة «اليونيسكو» في باريس، وكان متوجها إلي الخرطوم بعد تسلمه نعيا بوفاة والدته قبل الكارثة بيومين، وذكرت الصحيفة، أنه أصلا من جزيرة «بِنَا» في الشمال السوداني، وسافر ليلتقي أفراد أسرته المفجوعين بوفاة الأم، ليعود بعدها إلي أبنائه في باريس: سميرة و مؤمّل وصالح وباسل وأمين. وذكر يعقوب أيضا أنه حين كان في مطار شارل ديجول الباريسي يستفسر عن صديقه الدكتور، التقي بأسرة سودانية «فقدت كبيرها ريمون صمويل، المقيم في فرنسا منذ عدة سنوات ويحمل الجنسية الفرنسية». وأضاف أن هناك سودانيا آخر بين الركاب، هو فارس عيسي، عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان، والذي كان من المقرر أن «يستكمل مراسم زواجه أمس الأول الجمعة بالخرطوم» ووصفه بأنه شاب مكافح أتقن مهنة ميكانيكا السيارات وعمل فيها طوال تواجده في فرنسا «ثم رحل شابا في ثلاثينيات عمره». عراقيان لا معلومات عنهما كما كان علي الطائرة راكبان عراقيان، لا معلومات بشأنهما سوي اسميهما فقط، وهما نجلاء الصالحي وحسين خالد المحمود، بحسب ما ورد اسماهما في بيان للخارجية العراقية. الضحيتان من أهالي مدينة كربلاء، ويتحقق السفير العراقي في القاهرة الدكتور ضياء الدباس من وجودهما علي متن الطائرة، بحسب ما ذكرت صحيفة «الوطن» الكويتية في موقعها. كما نقل موقع «الراصد» وهو اخباري عراقي، عن المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد جمال، قوله إن الضحيتين كانا سيكملان سفرهما الي بغداد في رحلة أخري من القاهرة. الراكب الكويتي.. دكتور في الاقتصاد وعلي الطائرة كان راكب كويتي، ذكرت الخارجية الكويتية أنه عبدالمحسن محمد جابر المطيري. وقال سفير الكويت في باريس، سامي السليمان، لصحيفة «الرأي» الكويتية، إنه كان في باريس مرافقا لزوجته التي تتلقي العلاج. إلا أن موقع «سبر» الاخباري الكويتي، أورد شيئا آخر تماما، فذكر أن المطيري، البالغ 55 سنة، دكتور بالاقتصاد، وكان يعمل في الهيئة العامة للاستثمار، ولديه 3 أبناء وبنتان «وذهب إلي فرنسا قبل أسبوع مع زوجته لعلاج ابنه المريض» بحسب ما نقلت «العربية.نت» عن شقيق الضحية، واسمه حسين.