أعلن محمد الصبري القيادي في المعارضة اليمنية أمس انتهاء الحوار غير المباشر مع السلطة من دون نتيجة، مشيرا الي انه لا خيار امام المعارضة الآن سوي الشارع حتي تنحي الرئيس علي عبدالله صالح. وقال الصبري "إن الرئيس اصبح ميتا سياسيا وان خيارنا الوحيد هو الشارع". واضاف الصبري "وجهنا دعوة لكل الشعب لتوسيع دائرة الاعتصامات والتظاهرات وتصعيد النضال السلمي في الشارع في كل المناطق حتي لا يبقي امامه (صالح) الا خيار واحد، الرحيل". في غضون ذلك، قال أحد قادة المحتجين في بلدة إب جنوبي صنعاء وشهود عيان إن 25 شخصا اصيبوا ،بينهم ستة في حالة حرجة، بعدما هاجم مؤيدون للحكومة اليمنية أمس متظاهرين مناهضين للحكومة بالحجارة والهراوات في محاولة لتفريقهم. في تطور اخر، حثت كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا مواطنيها علي عدم السفر إلي اليمن. وتشهد اليمن حركة احتجاجية متصاعدة بدأت في يناير الماضي تطالب باسقاط نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وكان رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور قد التقي بمجموعة من ممثلي الشباب المعتصمين أمام بوابة جامعة صنعاء. وذلك بناء علي تكليف من الرئيس اليمني بالحوار مع الشباب. بهدف استلام آراء ومقترحات الشباب بشأن معالجة قضاياهم. علي صعيد اخر، لقي اربعة جنود من الحرس الجمهوري اليمني صباح امس مصرعهم في مدينة مأرب شرق صنعاء برصاص مجهولين يعتقد انهم من تنظيم القاعدة، مما دفع القوات اليمنية لشن حملة عسكرية مستخدمة المروحيات والمركبات لتعقب عناصر التنظيم في المنطقة. وقال مصدر امني محلي ان حملة عسكرية اطلقت علي الفور لتعقب منفذي الهجوم. وذكر ان "مروحية قامت بضرب مركبتين للقاعدة، واشار إلي انه تم تحريك قوات من الحرس الجمهوري لتعقب عناصر التنظيم في المنطقة.