أماني محمد إخصائية اجتماعية بإدارة المعادي التعليمية تصرف مرتبها الشهري بفيزا ATM أجرت عملية سحب لمبلغ، وأخرجت الماكينة لها إيصال بمتبقي حسابها وكان 1715 جنيها وعادت مرة أخري تستعلم عن رصيدها قبل السحب، لتكتشف أن المتبقي فقط 309٫75 جنيه، كذبت عينيها وذهبت الي ماكينة بنك آخر، لتكتشف أن عينيها سليمتين وأنه نفس المبلغ، انتظرت ثلاثة أيام وذهبت للبنك لعل وعسي تتغير الأمور للأفضل، هذه المرة ظهرت عبارة أن الفيزا غير صالحة، الموقف كان فوق أعصابها، ذهبت لخدمة العملاء فقالوا لها إن الفيزا تم وقفها وعمل قرصنة لبعض المبالغ لها ولزميلاتها في المدرسة التي تعمل بها وأعادوها للإدارة التعليمية لتحصل علي فيزا جديدة ورقم سري جديد، لكن أماني لم تنس رصيد مرتبها الذي طار في غمضة عين فأفادوها في خدمة العملاء بضرورة تقديم شكوي للفرغ الرئيسي للبنك، وعندما قابلت المدير المسئول عرفت أنه تم عمل ثلاث عمليات سحب في يوم واحد من رصيدها، ولم تتلق من المدير ردا شافيا سوي أنه قال لها: ربنا يعوض عليكي. كتمت أماني غيظها وقالت: كيف تصبح مسئولا وأنت لا تعرف الوسيلة التي سحب بها اللص رصيدي، وكيف تتم ثلاث عمليات سحب للمبلغ الفارق 1715-309٫75 = 1405٫85 جنيه دون رصدها بكاميرات المراقبة؟!. واستفزها المدير أكثر عندما صرح لها بأن هناك أناسا يمكنهم استنساخ فيزا مضروبة، وسألته أماني كيف يمكن أن تقبل الماكينة لهذه الفيزا؟.. وتتعجب كيف حصل اللص علي رقمها السري غير المعلوم إلا لشخصها؟.. وتنهي رسالتها بقولها: أفيدوني أفادكم الله قبل أن أجن. لذلك تضع أماني شكواها في يد محافظ البنك المركزي، فأين جهاز الرقابة علي البنوك حتي يتم رجوع مرتبها الذي تحيا به طوال الشهر. واسمها: أماني محمد أنور. كريمة مدبولي