«نساء مصر ضمير الأمة النابض بعشق الوطن وصمام أمان مصر وشعبها»، بهذه الكلمات وصف الرئيس عبدالفتاح السيسي المرأة المصرية في أول خطاب له أمام البرلمان الجديد، معربا فيها عن مدي فخره واعتزازه بالمرأة المصرية بعد ثورتي يناير و30 يونيو، اثلجت كلمات الرئيس السيسي صدري واسعدتني خاصة انني اشعر ان المرأة المصرية تتعرض من حين لاخر لهجمات شرسة غير مبررة تهدف إلي تهميش دورها بل واحيانا تشويه صورتها رغم ما قدمته الام والزوجة والشابة المصرية من تضحية ونضال خلال الثورتين بالوقوف جنبا إلي جنب مع الرجل وما اعقب ذلك من احداث حتي تمكنت من شغل 89 مقعدا في البرلمان الجديد. كما توجه الرئيس السيسي للنائبات في البرلمان قائلا: انه من خلالهن يخاطب المرأة المصرية التي أثبتت دوما انها صمام امان مصر وشعبها وانهن عبرن عن قضايا المرأة وكن صوتا للحق تحت قبة البرلمان وناشدهن بالتمسك بحلمهن في وطن مستقر وأمن وانهن دافعن عن ذلك بكل ما اتاهن الله من عزيمة وارادة وتحد. وعلي جانب آخر عقد مؤخرا المجلس القومي للمرأة اول اجتماع له بتشكيله الجديد وبرئاسة د. مايا مرسي مقيما في اعقابه مؤتمرا صحفيا لتعريف الاعلام بالاعضاء الجدد ورؤساء اللجان والخطة المستقبلية للمجلس، وكان من الواضح وجود تجانس بين د. مايا واعضاء اللجان الذين اشادوا بتعاملها بديمقراطية وان ذلك سيضمن ان يقوم المجلس بالدور المنوط به للنهوض بالمرأة المصرية وتحقيق مشاركتها الفاعلة في التنمية من خلال اقتراح الخطط والسياسات العامة وادماجها في خطة الدولة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ومتابعة تنفيذ وتقييم هذه الخطط والسياسات كما يسهل علي المجلس عملية مراجعة التشريعات والقوانين واقتراح التعديلات بما يضمن تنقيتها من اي شبهة تميز ضد المرأة. وأري ان المرأة لديها فرصة لاثبات انها مواطنة قادرة علي المشاركة في بناء الوطن وان علينا نحن العاملين في مجال الاعلام ابراز النماذج الناجحة من العناصر النسائية التي يحتذي بها والعمل علي التركيز علي الايجابيات حتي نتمكن من تغيير الصورة السلبية وحتي نستطيع النهوض بالوطن وكسر شوكة الارهاب والقضاء علي الفساد.
