شهدت الاحتفالية بيوم الشباب المصري عرض فيلم تسجيلي - كان من اكثر فقرات الاحتفالية التي اثرت في الرئيس عبدالفتاح السيسي كما اثرت في الحضور - يعرض نماذج لشباب مصري تحدي ظروفه وحقق نجاحات في مجالات مختلفة تكنولوجية ورياضية واقتصادية وثقافية .. حيث بدأ الفيلم بتجربة شاب مصري شبه كفيف تعامل مع اعاقته كتحد بسيط وتغلب عليها حيث درس الهندسة بإحدي الجامعات الكندية واستكمل دراساته عقب التخرج في جامعة هارفاد الامريكية العريقة حتي وصل الي العمل كمستشار لكبري الشركات التكنولوجية في السويد والهند ، وطالب كل معاق بعدم الاستسلام للظروف اذا كان يريد ان يغير من الواقع.. وعرض الفيلم نموذجا لبطلة مصرية أصبحت اول لاعبة كاراتيه في العالم تحصد ميداليات ذهبية لخمسة أعوام متتالية في البطولات الدولية مشيرة الي انها عانت كثيرا حتي حققت ذلك.. كما ظهر بالفيلم نموذج نسائي اخر لفتاة حصلت علي عدد كبير من الدراسات الاقتصادية المتخصصة حتي أصبحت خبيرة في مجال الموازنات المالية ، و حرصت الفتاة علي التأكيد انها تعلمت في المدارس الحكومية مؤكدة انها أصبحت أفضل ممن أنفق عليهم آباؤهم عشرات الآلاف من الجنيهات. قدم الفيلم ايضا نموذجا لمخترع مصري شاب لم يتجاوز العشرين من عمره نجح في تطوير موتور سيارة تعمل بالماء وفقا لتقنية جديدة تقلل من مخاطرها.. وظهر بالفيلم شاب مصري حصل علي البكالوريوس في مصر ثم اكمل دراساته في فرنسا وتخصص في علوم الفضاء ليصبح نموذجا بارزا في تخصصه. وابكي الجميع نموذج البطل المصري متحدي الإعاقة شريف الذي قال انه تخرج في كلية الآداب قسم لغة عربية ولكن اظهر للعمل في مهن بسيطة كساع وبائع من اجل ان يشق طريقه في الحياة وانتقل من بلدته بمحافظة ألي المتيا وراء حلمه الذي رَآه عندما كان في احتفالية بمركز شباب تم تنظيمها للمشاركين في الفرق الأولمبية وعندما سأل لاعب قديم برفع الأثقال عن كيفية ان يكون مثلهم سخر منه ، وكان ذلك دافعا لان يكون العام القادم وسطهم ، واختتم كلمته بانه خلال عشر سنوات لم يحصل سوي علي ميدالية فضية واحدة .. واستكمل عبارته التي هزت الجميع بأن باقي الميداليات كلها كانت ذهبية.