قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص فلسطينيين اثنين كانا يحملان السكاكين في الضفة الغربيةالمحتلة مع دخول موجة عمليات الطعن والدعس بالسيارات وإطلاق النار التي ينفذها الفلسطينيون شهرها الثالث. وقالت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية إن قوات الأمن أطلقت النار علي المهاجم الذي كان يحمل سكيناً عند تقاطع جوش عتصيون. وأضافت المتحدثة أن أحد المارة أصيب بجرح بسيط نتيجة رصاصة طائشة من سلاح أحد الضباط الذين كانوا يؤمنون الموقع، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن ضابطا قتل امرأة فلسطينية بالرصاص علي مقربة من مستوطنة «ايناف» اليهودية في الضفة الغربيةالمحتلة بعد أن حاولت طعنه. في تطور آخر، اقتحمت مجموعة من المستوطنين المسجد الأقصي صباح أمس تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال. في حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس بعد إغلاق مداخلها. علي صعيد آخر، نفت شركة الانترنت الأمريكية العملاقة «جوجل» أن تكون قد وقعت اتفاقاً مع الحكومة الاسرائيلية بهدف مراقبة المحتويات التي تنشر علي موقع «يوتيوب»خصوصاً الفيديوهات التي تحض علي مهاجمة اسرائيليين، الأمر الذي يتنافي مع بيانات للخارجية الاسرائيلية.