انتخابات برلمان 2015 كانت حرة وشفافة ونزيهة وشهد بذلك المراقبون الدوليون ولم تتدخل الدولة في أي مرحلة ولم يحدث بها تزوير وكلنا يشهد بذلك. ولكن ظهرت في المرحلتين الأولي والثانية والتي سيتم فيها الإعادة ظاهرة المال السياسي والرشاوي الانتخابية بدءا من البطاطين إلي كيلو لحم وشنط المدارس إلي شراء الذمم ووصل ثمن الصوت من 100 إلي 500جنيه . الواقع يؤكد أن من اشتري الاصوات لايشرفنا وصوله إلي عضوية البرلمان فهو رجل غير أمين مع نفسه ومع ابناء دائرته ولابد من ان يشطب النائب الذي يتورط في شراء الأصوات ليكون عبرة لغيره في أي انتخابات مقبلة وعلي القضاء مراقبة عملية شراء الأصوات بجدية لكي لايصل للبرلمان نائب غير أمين. لقد أعجبني ما جاء من حملات علي الفيس بوك تحارب الرشاوي الانتخابية ونأمل أن تحقق اهدافها في وقت قريب وعلينا مراقبة عملية انفاق المرشحين في الدعاية وشراء الاصوات لان المبلغ المخصص لايمكن المرشح من شراء 10 اصوات لامئات الاصوات. ولقد عرفنا احد اسباب عزوف الشباب عن التصويت وهي الرشاوي الانتخابية ولأن المرشحين لم يتناولوا مشكلة البطالة وقام المرشحون أصحاب المال الحرام بشراء كرسي البرلمان دون الاهتمام بمشاكل الشباب والكادحين.. حقيقة ان انتخابات 2015 أفضل من أي انتخابات سابقة.. واعجبني الناخب الذي قبض من المرشح وانتخب غيره ليعطيه درسا في الاخلاق وأن الضمير لايباع ولا يشتري.