.. أول مرة يقع بصري علي الأخ عبداللطيف المناوي كان في منزل الصديق الكبير الدكتور عمرو عبدالسميع ولا أدري لماذا كان منتفخا كما الديك الرومي مزهوا بنفسه كما الطاووس يتحدث من طرطوفة انفه يسلم عليك وكأنك صاحب توكيل للايدز والأمراض المستوطنة وبعد هذا اللقاء بسنوات طويلة وجدت سعادة المناوي وقد هبط فجأة ليحتل وظيفة خطيرة في التليفزيون المصري فأصبح رئيسا لقطاع الأخبار والحق اقول ومع الاعتذار لصديقي العزيز بلال فضل انني أول من اطلقت عليه لقب رئيس انقطاع الأخبار، فقد ساهم المناوي في عملية تطفيش منظمة للشعب المصري من أمام وسائل الاعلام المصرية وعلي رأسها قطاع الأخبار فأنت إذا رغبت في الاستماع إلي أخبار بلادك.. تخيل خبرا حدث داخل بلد سعادتك المفروض ان يكون الأقدر علي تغطيته والأفضل في نشره علي العالمين هو الاعلام المصري ولكن عبقري زمانه وفريد أوانه وتحفه عصره وكل العصور الأخ المناوي استطاع ان يجبر أهل مصر علي التوجه إلي الجزيرة القطرية والعربية السعودية والBBC البريطانية من أجل معرفة الانباء والاخبار والمعلومات التي تخص بلدهم وموطنهم.. ويا عيني علي تغطية الأخ المناوي لاحداث الثورة انها في حاجة إلي كاتب ساخر وان شئت الدقة شاخر من أجل أن يؤرخ من أجل ان يسجل ما جري من مهازل وأكاذيب وافتراءات وخداع جرت وقائعها علي شاشة التليفزيون المصري واصدقكم القول ان شعب مصر قابل هذا الأمر بما يستحقه تماما بعد ان اجمع كل الاصدقاء والمعارف والأحبة والأهل انهم بصقوا علي نشرات أخبارنا والبعض منهم أراد ان يفعل أشياء أخري لا استطيع ذكرها علي صفحات الجرائد ولكن .. الثورة انتصرت ولله الحمد برغم أنف المناوي وأخباره المضروبة المكذوبة وإذا كانت اركان النظام قد انهارت جميعا والحمد لله فكيف بالله عليكم يحتفظون بهذا المناوي!! لقد استمعت من بعض الاصدقاء في التليفزيون المصري ان القطاع بأكمله ثار وهاج وماج علي هذا القادم بفضل علاقاته بجمال مبارك وإذا كان الله قد أكرمنا وخلصنا من ننوس عين أمه الوريث الذي ذهبت أحلامه صناديق الزبالة فكيف بالله عليكم تنصرون المناوي علي كل العاملين في القطاع.. إنني أطالب باسم شعب مصر بأكمله ان يحول هذا المناوي إلي السيد عبدالمجيد محمود النائب العام باعتباره متهما بتضليل الشعب المصري مستخدما وسائل اعلام مملوكة للأمة مستغلا وظيفته اسوأ استغلال.