الزيارة المفاجئة للرئيس السيسي إلي شرم الشيخ في طريق عودته من المملكة العربية السعودية تعطي رسالة بالغة الأهمية لمصر والعالم بأننا لن نتخلي عن مدننا السياحية في شرم والغردقة التي يزورها الملايين سنوياً من جميع أرجاء العالم. فالزيارة كما قال الرئيس رسالة طمأنة للمصريين والسياح من كل دول العالم بأن مدينة السلام سوف تواصل استقبالهم وتأمين سلامتهم.. وأننا نستقبل خبراء أمن من كل دول العالم لمراجعة الإجراءات الأمنية ليس في مطار شرم الشيخ فقط، بل في كل المطارات المصرية، مشيراً إلي أن مصر تتعرض لضغوط من أهل الشر، وسوف تزيد الضغوط مع كل نجاح تحققه مصر ودعا الرئيس المصريين للاصطفاف والتوحد لمواجهة التحديات، مؤكداً أن إرادة المصريين لن تنكسر. وطمأن الرئيس المستثمرين في شرم الشيخ بأن الدولة لن تتخلي عنهم، فالدولة والحكومة وجميع المصريين لن يتخلوا عن دعم شرم الشيخ والغردقة لكي تستمر أنوار شرم والغردقة مضاءة. أعتقد أن زيارة الرئيس رسالة مهمة وبالغة الأهمية للمصريين والعالم، بأن الحياة مستمرة والسياحة سوف تتواصل في كل المدن السياحية، شرم والغردقة والأقصر وأسوان وغيرها من المناطق والمواقع السياحية المصرية، وسوف تساهم السياحة الداخلية في تعويض بعض النقص في السياحة الخارجية، إضافة الي تكثيف الترويج للسياحة العربية.. فالمقصد السياحي المصري هو المفضل للعديد من السائحين الأجانب، إضافة إلي الاستثمارات السياحية في مصر، جزء كبير منها استثمارات أجنبية يهمها استمرار السياحة الأجنبية، خاصة أنه تم استباق التحقيقات في حادث الطائرة الروسية، ولم يثبت وجود أي عمل إرهابي.