جانب من المؤتمرات الانتخابية لمرشحى العمرانية قبل الصمت الانتخابى دائرة كانت يسيطر عليها أعضاء جماعة الإخوان منذ التسعينات .. اطلقوا عليها خلال تلك الفترة دائرة الإخوان لكن مع سقوط أعضاء الجماعة وحظر حزب الحرية والعدالة .. تحولت العمرانية من دائرة دينية إلي دائرة شعبية .. حيث يشتد الصراع بين جميع المرشحين للفوز في الانتخابات البرلمانية فمع اقتراب ساعة الحسم بدأ جميع المرشحين في عمل جولات مكوكية بالشوارع والميادين والمصانع وكذلك العائلات الكبيرة لكسب تعاطف المواطنين .. يتنافس علي دائرة العمرانية 18 مرشحا علي مقعدين وتعتبر تلك الدائرة من الدوائر التي سوف تشهد تنافسا كبيرا بين جميع المرشحين في ظل محاولات أعضاء جماعة الإخوان لإفساد العملية الانتخابية ونشر دعوات المقاطعة . تشهد دائرة العمرانية حالة من التمرد والرفض لجماعة الاخوان الارهابية التي ظلت لفترة طويلة واقعة تحت قبضتهم مثل عصام العريان عضومكتب الارشاد حيث سيطر الاخوان علي تلك الدائرة منذ التسعينات واستغلت جماعة الاخوان وجود اكبر عدد من حلفائها للسيطرة علي تلك الدائرة ولكن بعد قيام ثورة 30 يونيو فلم يعد للاخوان اي سيطرة عليها لتصبح دائرة تعتمد علي الشعبية الانتخابية والمال. ففي دائرة العمرانية يأتي المرشح رمزي لبيب عجايبي جرجس رمز الفيل كأحد اهم مرشحي دائرة العمرانية بالجيزة وذلك للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها داخل الدائرة وتأتي هذه الشعبية نتيجة للخدمات الاجتماعية التي يقدمها لأهل الدائرة والعمل الاجتماعي الفعال في خدمة اهالي الدائرة وانه يستطيع ان يعبر عن اهل الدائرة التي يأتي اغلب سكانها ضمن الطبقة تحت المتوسطة والتي تعاني نقصا شديدا في الخدمات الصحية والتعليمية. وكذلك الدكتور محمد فؤاد الذي ترشح علي رأس قائمة حزب الوفد ويعد أحد الوجوه الشابة والمستشار أحمد حبيب الذي تمكن من عقد مؤتمر انتخابي حاشد لم تشهده الدائرة من قبل جمع عددا كبيرا من انصاره ومؤيديه بلغ عدد الحضور فيه قرابة ال 5 الاف مواطن وتأتي قدرة المستشار احمد حبيب انطلاقا من خلفيته القانونية والتشريعية واعداده لدراسة سابقة عن الطريقة المثلي لاستغلال 12 اداة رقابية تحت قبة البرلمان والفرق بين الاستجواب والسؤال وطلبات الاحاطة وطلبات المناقشة الي اخره من ادوات رقابية لا يعلم عنها النواب الكثير ما يمكنه من استغلال هذه الادوات تحت القبة افضل استغلال لتحقيق الدورين المنوطين بالنائب الرقابة والتشريع بالاضافة للدور الخدمي الذي يتميز به .. اما ادهم عاشور عتمد في ترشحه علي تواجده وقدرته علي حشد الأصوات الانتخابية مستغلا طبيعة عمله كرجل أعمال يمتلك مطابع يعمل بها عدد كبير من أهالي الدائرة وكذلك تأسيسه لجمعية أهلية تقوم بعدد من المشروعات الخدمية.. اما مرشح الشباب وليد زكريا الليثي فإنه يعتمد علي عائلته والمال في تمويل حملته الانتخابية.