الشاعر الكبير: د. مدحت العدل اختص الأخبار بهذه القصيدة التي تمثل آخر ابداعاته من رحم الاحداث التي يمر بها الشعب المصري الله حي.. شعبنا حي.. وسع سكة لبكرة الجي.. ورد شبابنا المصري البلدي.. ولا فيه شبهه ولا له زي.. قالوا شباب قاعدين ف كافيه.. عفاريت طلعوا ولاد الإيه.. عارفين امتي وفين مع ليه.. شايفين كل طريق للضي.. من دمهم الغالي أتوضي.. وطن الخوف والموت والردة.. طلع الصبح وصلي وعدي.. من ليل أمس لأجمل ضي.. ياااه علي وطن اتهان واتباع.. ياااه علي شعب اتعري وجاع.. سمسروا حتي في الأوجاع.. لحمنا كانوا بياكلوه ني.. أيوب نبي علشان كان صابر.. شوفوا المصري النبي والصابر.. يطغي عليه الطاغي وقادر.. يفضل ثوري ووطني وحي.. التحرير كان اسم ميدان.. أصبح للثوار عنوان.. الشبان قلب الأوطان.. همَّ الفرحة وهمَّ الضي.. يوم 52 يا يناير.. هو تاريخ الشعب الثاير.. رجعتونا لعزة ناصر.. بعد الموت الوطن أهو حي.. المولوتوف ورصاص مطاطي.. غلبه جبين وضَّاء ما يطاطي.. لبني.. بسادة وعبدالعاطي.. عمره ما سلم ولا قال أي.. الله حي.. شعبنا حي.. وسع سكة لبكره الجي.. ورد شبابنا المصري البلدي ولا فيه شبهه ولاله زي