شاهدت حريق القاهرة الاول، وشاهدت حريق القاهرة ومصر الثاني. وفرق كبير بين الاثنين.. في الحريق الأول احترقت بعض دور السينما والملاهي في قلب القاهرة. وفي الحريق الثاني الآن احترقت مصر كلها.. المباني، والملاهي، والمتاجر، وحتي متحف مصر مازالت المحاولات يوميا لاحراقه، وهذا يؤكد ان من يحرق مصر هذه الايام ينفذ خطة واحدة محكمة ومرسومة من قبل. وشملت كل مصر القاهرة والاسكندرية والاسماعيلية والسويس وسيناء والصعيد وهذا يعني ان هناك مخططا اجنبيا يعرف ماذا يفعل؟ وماذا يحرق؟ وكيف يختار المباني الهامة ذات التاريخ لتجديد مصر من تاريخها، وحرق ماضيها، لتصبح بدون ذاكرة، ولا ماض، ولاحاضر، ولامستقبل. المجموعات الاجنبية التي تم ضبطها تؤكد ذلك، والمجموعات التي اكتشفها شباب مصر في ميدان التحرير مندسة بينهم تؤكد ذلك ايضا. وان هناك مخطط اجنبيا اعد سابقا وجاء موعد تنفيذه. وبعض احزاب مصر المجهولة، والتي لايعرفها احد انتهزت الفرصة لتثب وتستولي علي غضب الشباب وثورته وسرقتها. هذه السطوة غير الشرعية لابد وان ينتبه اليها الشباب جيدا. فهي سرقة غير مشروعة. فهذه الاحزاب لم تقدم لمصر واهلها شيئا. وانما حصلوا علي مساعدات مالية ومعنوية لم يكونوا يحلمون بها ابدا. فاحذروهم قاتلهم الله من اجل مصر ووحدتها وسلامتها. حفظ الله مصر واهلها من الفتن والدسائس.