يقفون شامخين كالأسود يحمون حدود الوطن يقدمون أرواحهم ودماءهم الزكية فداء له، نسور في الجو، ومقاتلون من البر والبحر، لا يخافون الموت بل يسعون إلي الشهادة ويضربون أروع الامثلة في الشجاعة والإقدام ولا يخشون الا الله سبحانه وتعالي، يحاربون الارهاب في كل بقعة من أرض مصر، لننعم بالأمن والأمان والاستقرار.. هؤلاء هم الأبطال. يحملون أرواحهم علي أكفهم ويواصلون الليل بالنهار لمواجهة الخارجين علي القانون بكل جسارة وهم يقومون بواجبهم في حراسة وتأمين المنشآت الخاصة والعامة في اقصي الظروف الطبيعية والامنية وهؤلاء هم الأبطال.. يعملون في مختلف مواقع الانتاج أمام أفران الحديد والصلب وفي الصحاري لاستصلاحها وزرعها ويديرون خطوط الإنتاج والمعدات في المدن الجديدة والصناعية دون تذمر او كلل لزيادة الانتاج والتصدير وتحقيق عوائد للاقتصاد القومي ودفع عجلة التنمية.. هؤلاء هم الأبطال. في نفس الوقت الذي نجد فيه من يتواطأ علي أمن وسلامة بلاده دون وازع من ضمير أو رحمة، يتعاون مع قوي الشر مستهدفاً ترويع المواطنين وتخريب المؤسسات وزرع المتفجرات هنا وهناك لحصد أرواح أبناء الوطن وزعزعة استقراره.. ونرصد ايضاً من يشككون في كل قرار وفي أي عمل من شأنه ان يفيد مصر سياسياً أو اقتصادياً وهناك ايضاً من يحاولون بث روح الفرقة والانقسام بين ابناء الوطن وإصابتهم بالاحباط وهؤلاء أقل وصف لهم بأنهم الخائنون الأندال. اللهم احفظ مصر وابنائها المخلصين الشرفاء الامناء علي مصلحة الوطن والحريصين علي اعلاء شأنه والحفاظ علي أمنه وخيراته ورد يا ألله كيد الخائنين في نحورهم واجعل تدميرهم من تدبيرهم إنك علي كل شيء قدير.