أشاد نقباء مصر ببيان الرئيس حسني مبارك أول امس.. وما اكده من ضرورة استعادة الأمن والاستقرار وتوفير الاجواء لانتقال السلطة بشكل سلمي وعدم نيته الترشح لفترة رئاسية جديدة. اعرب مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين عن تفائله الكبير بما حدث في الايام الاخيرة خاصة بعد خطاب الرئيس مبارك الذي القاه علي الشعب مشيرا الي انه ضمن للمصريين الانتقال الآمن والسلس للسلطة في ضوء الشرعية والقانون.. واضاف مكرم ان الخطاب وضع خطوات واضحة ومحددة اهمها تغيير مادتي الدستور 67 و77 الخاصتين بشروط انتخابات الرئيس وفترة الرئاسة بالاضافة الي الوعد باجراء انتخابات نزيهة حرة شفافة تحت اشراف قضائي كامل. واشار مكرم الي ان المرحلة الانتقالية التي ينادي بها البعض قد تأخذ مصر كلها الي الخراب خاصة ان كل القوي المعارضة مختلفة فيما بينها حتي الآن، وانه لا خروج من هذه الازمة الا من خلال الحوار. وقال ان الرئيس مبارك اكد علي ان الحوار مازال موجودا ومتاحا وانه سيتم التحقيق في الانفلات الامني التي حدث بعد يوم 62 يناير وهي امور كلها تشير ان هناك مستقبلا افضل وان غدا يختلف عن امس. وقال نقيب الصحفيين انه رأي بنفسه بعض الشباب يعودون الي منازلهم بعد سماع خطاب الرئيس وانه اثناء تجوله في شارع كورنيش النيل امام مبني التليفزيون المصري تقابل مع عدد كبير من الشباب وهم الذين تعرفوا عليه وانزلوه من السيارة وتحدثوا معه حديثا واعيا لاكثر من ساعة.. وانه لمس فيهم وعيهم الجيد للخطاب وللوعود التي قدمها الرئيس مبارك لهم.. واكد الشباب لمكرم انهم لن يسمحوا ان يركب حركتنا احد وان هذا هو انجازنا. واخيرا قال مكرم: ان الرئيس مبارك قدم مخرجا صحيحا ورشيدا للازمة وان علينا استثمار ذلك لتحقيق مستقبل افضل للاجيال القادمة. طلبات المتظاهرين واكد حمدي خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب ان طلبات وطموحات جميع المتظاهرين في يوم 52 يناير تم الاستجابة لها بالكامل من خلال خطاب الرئيس مبارك.. وان الرئيس اثبت حبه للشعب وان الخطاب كان ينطوي علي ثقته في النفس والشعب. وطالب خليفة ان يتوحد الشعب المصري حفاظا علي الوطن ومقدرات الشعب وان غير ذلك معناه اهدار للثروات القومية وتفتيت لوحدة الشعب التي يستفيد بها العدو الذي يتربص بنا جميعا. وقال يجب علي الشعب ان يتوحد وان يعمل من اجل المصلحة العامة وان يراعي الاجيال القادمة وانه لا سبيل لأي احد ان ينال من مصر. حافز قوي وأكد د. حمدي السيد نقيب الاطباء ان خطاب الرئيس مبارك انجاز كبير وشهادة كبيرة علي نجاح حركة الشباب، وانهم يستحقون ذلك حقا.. وقال انه علي الشباب ان يقدر هذا الانجاز ويضع عينه علي البعد الاقتصادي والاجتماعي لمصر. وقال: انه يعتبر الخطاب حافزا قويا لكل القوي السياسية والمعارضة لبدء الحوار واحداث التغيير الذي من اجله طالب الشباب ووقف وقفته الجريئة.. مشيرا الي ان ما ذكره الرئيس في خطابه مكسب كبير للحركة السياسية وبدايةجيدة لحوار جيد ونهاية مشرفة لتسلسل سلمي محترم للسلطة من شخص الي شخص. واخيرا وجه نقيب الاطباء تحية للرئيس مبارك علي موقفه فهو رجل شريف ووطني ويستحق كل تقدير واحترام. فقد قدم درس مشرفا لانسحابه من البقاء بطريقة تليق بقدره ومقامه وتضحياته من اجل مصر. موقف بطولي د. محمد كمال سليمان امين عام نقابة المعلمين اكد ان خطاب الرئيس صادر من فارس يعرف واجباته في المحن وأن موقفه بطولي ويكفي انه لم يتخل عن المسئولية كغيره. ودعا د. سليمان ان تقف كل القوي السياسية وقفه رجل واحد . وقال د. احمد حسن نقيب العلاج الطبيعي ان خطاب الرئيس ضم جانبا انسانيا عندما تحدث عن نفسه كمواطن عاش وخدم هذا البلد وجانب اخر عملي حول التعديلات الدستورية. صوت العقل واشاد زكريا حشاد نقيب التطبيقيين بخطاب الرئيس ودعا الجميع ان يسمعوا صوت العقل ولا ينساقوا وراء قلة تقود البلاد الي وضع سييء. ودعا د. مسعد عويس نقيب الرياضيين الشباب المصري للعودة لممارسة حياته بصورة طبيعية كما دعا جميع القوي السياسية لتلبية الدعوة للحوار مع الحكومة.