كل جامعات العالم تقدم منحا دراسية، وزمالة، ودكتوراة فخرية لكن جامعة (هارفارد) الأمريكية تهتم كثيرا بتقديم هذه المنح والزمالة للنشطاء والمعارضين المصريين، بشكل يستدعي الدهشة والسؤال؟!.. قبل أشهر، وفور وقف برنامجه (البرنامج) من فضائية (ام.بي.سي) انضم باسم يوسف إلي معهد السياسة بكلية(جون كنيدي) بجامعة هارفارد ليعمل (كزميل مقيم) مهمته حسب موقع المعهد الألكتروني هي التواصل مع الطلاب، وإدارة وقيادة مجموعات دراسية أسبوعية، وحلقات نقاشية عن القضايا السياسية الجارية!! وكان مركز(كارسنتر) التابع لهارفارد، أقام حلقة نقاشية تحت عنوان (الانحدار المصري، ماذا حدث؟) لدراسة الأسباب التي أدت للتراجع السياسي والحقوقي في مصر بعد 25 يناير إلي اليوم... بحضور باسم يوسف ووائل غنيم ود.خالد فهمي أستاذ التاريخ المصري المعاصر بالجامعة الأمريكية(!!). وسبق أن أعلن معهد (اش) للحكم الديمقراطي والابتكار بكلية كنيدي لشئون الحكم بجامعة هارفارد، أن الناشط المصري وائل غنيم يعمل (كبير زملاء) في المعهد، وذكر المعهد في بيانه علي الموقع الألكتروني، أن أبحاث غنيم سوف تركز علي كيفية استخدام التكنولوجيا في إنشاء مساحة للمواطنين المهتمين بالشأن العام، والخبراء وصناع الرأي والأكاديميين والمسئولين، وقال المعهد إن وائل غنيم رمز لقدرة التكنولوجيا علي تمكين المواطنين، وخلق مجتمعات تعمل بصورة جماعية لإثارة التغيير الاجتماعي! وأخيرا وبشكل فجائي سافر نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، بعد أن حلق لحيته مقابل حصوله علي منحة هارفارد، لدراسة ماجيستير في الإدارة الحكومية (!!)