الرابعة فجرا.. شارع القومية بعزبة المفتي بالوراق.. هدوء الليل يسيطر.. لكن النيران تندلع من شرفة أحد المنازل وسحابة كثيفة من الدخان تغطي المنطقة.. الاهالي تفاجئهم جارتهم سلوي تخرج من بين ألسنة اللهب شبه عارية والنار تمسك بها.. ألقوا عليها ببطانية لانقاذها، صرخت فيهم ليتركوها وينقذون اطفالها الاربعة داخل حريق الشقة.. يسرع الاهالي بوضع سلالم لدخول الشقة من نوافذها.. لكن الاطفال الاربعة كانوا قد تفحموا وتحولوا إلي جثث!.. يخرج والدهم ليمنع جيرانه من استكمال عملية الانقاذ وآثار الحريق في قدميه!.. ينتقل علي الفور اللواء محمود فاروق مدير المباحث ويتمكن من القبض علي الأب المتهم ويعثر فريق الضباط بقيادة اللواء مجدي عبدالعال واللواء ياسر عبدالحكيم رئيس فرقة العجوزة والدقي.. علي جراكن بنزين اشعل بها الاب النيران في شقته للانتقام من زوجته ويقرر في التحقيقات انه لم يقصد قتل اطفاله.. ثم نقل الام في حالة سيئة إلي المستشفي وجثث الاطفال كريستينا 13 سنة وكيرلس 11 عاما والتوءم كاترين وكاولين إلي المشرحة في مشهد مآساوي.