في تطور جديد لازمة الحزب الناصري بين كل من سامح عاشور القائم بأعمال رئيس الحزب والنائب الاول له واحمد حسن الامين العام للحزب قام سامح عاشور وبصحبته د. محمد ابوالعلا نائب رئيس الحزب بالتوجه الي مقر جريدة العربي الناصري الناطقة باسم الحزب صباح أمس وقاما بمساعدة انصارهما بالسيطرة علي المقر من الداخل وغلق الابواب الداخلية للمقر الذي لم يكن فيه إلا اثنان من الموظفين وأحد الصحفيين العاملين بالجريدة وعندما علم احمد حسن بالامر توجه علي الفور الي مقر الجريدة بصحبة انصاره وقام بغلق الباب الرئيسي الخارجي للمقر بواسطة سلسلة حديدية ووضع عليها قفلا كما قام بفصل التيار الكهربائي والمياه عن المقر ليحبس بذلك سامح عاشور وانصاره داخل المقر. ومن داخل المقر اكد محمد ابوالعلا ان ما يقوم به عاشور وانصاره حق لهم خاصة انه قد اصدر قرارا باعتباره القائم بمهام رئيس الحزب باقالة احمد حسن من منصبه بالجريدة واضاف بأنه تم تشكيل لجنة من سامح عاشور وعدد من أعضاء الحزب تقوم حاليا بجرد أوراق وكشوف العمولات داخل مقر الجريدة. ووقعت عدة اشتباكات بالايدي وبالالفاظ بين انصار الطرفين اتهم فيها كل منهما الاخر بمحاولة السيطرة علي مقر الجريدة حيث أكد انصار حسن ان عاشور احضر اكثر من 52 بلطجيا لمعاونته في الاستيلاء علي مقر الجريدة وتقييد الموظفين الموجودين بالداخل فيما اتهم انصار عاشور احمد حسن بأنه لا حق له في دخول الجريدة بعد ان اصدر عاشور قرارا باقالته وقد قام الطرفان بتحرير محاضر في قسم شرطة السيدة زينب لاثبات حقهما في الجريدة. واثناء الخلاف توجه المحامي محمد عباس للدخول الي داخل المقر والتفاوض مع مجموعة سامح عاشور وخرج مؤكدا ان عاشور يريد تسيير الامور داخل الجريدة وتشكيل لجنة للاشراف عليها وكان معه اثناء التفاوض الصحفي سيد فرغلي من انصار احمد حسن والذي قام بابلاغه بمطالب عاشور. وروي محمد اسماعيل احد الموظفين المحتجزين داخل الجريدة قصة اقتحام عاشور للجريدة قائلا انه في الساعة الثامنة والنصف صباح امس فوجئنا بعدد كبير من الفتوات برفقة سامح عاشور وانصاره يقتحمون مقر الجريدة ويحتجزوننا داخل احدي الغرف ويأخذون الهواتف المحمولة وكنت سأتوجه بالسي دي الخاص بالعدد الجديد من الجريدة لطباعته واضاف اننا اثناء الاحتجاز سمعنا تكسيرا للأبواب الاخري في المقر مشيرا الي ان عدد الاشخاص الذين كانوا برفقة عاشور حوالي 52 شخصا من بينهم اثنان من الصحفيين واكد احمد حسن الامين العام للحزب ان العدد الجديد للجريدة سوف يصدر غدا لانه ارسل بنفسه نسخة من السي دي الخاص بهذا العدد للطبع. وفي تطور لاحق انتقل الصراع إلي ما بين الصحفيين والمحامين حيث قام عدد من المحامين انصار سامح عاشور الواقفين خارج المقر باقتحام البوابة الرئيسية للمقر وكسر الباب والدخول وقاموا بتوصيل الكهرباء والمياه للمبني في حين وقف عدد من صحفيي الجريدة امام المحامين من انصار عاشور لمنعهم من الدخول الي مقر المكاتب الادارية الخاصة بهم وسادت حالة من الفوضي والمشادات الكلامية بين الجانبين فيما ظل احمد حسن وانصاره مكتوفي الايدي ولم يتخذوا اي موقف تجاه الازمة في حين دعا سامح عاشور من مكتبه داخل المقر انصاره بالبقاء داخل المقر وعدم تركه مرة اخري وقال عدد من صحفيي الجريدة ان الجريدة لا علاقة لها بالصراعات الداخلية في الحزب وان الوضع الحالي يهدد بتشريد اكثر من 002 أسرة للصحفيين والاداريين العاملين بالجريدة.