قبل 48 ساعة فقط من انطلاق امتحانات الثانوية العامة أكد أدمن صفحات الغش الإلكتروني انهم مستمرون في نشر اسئلة الامتحانات واجوبتها اثناء سير اللجان، كما بدأت بعض الصفحات في تقديم ارشادات للطلاب الغشاشين حول كيفية تمرير اجهزة المحمول إلي داخل اللجان وكيفية استخدامها في الغش، بعيدا عن رقابة الوزارة. من جانبها رفعت وزارة التربية والتعليم درجة الاستعداد القصوي،حيث يمثل الغش الالكتروني العقبة الاكبر امام الوزارة التي اتخذت العديد من الاجراءات لمكافحة هذه الآفة التي اصبحت من نوادر امتحانات الثانوية العامة، منذ عام 2011 وشملت الاجراءات الاحترازية زيادة عدد العصي الالكترونية إلي 4 بكل لجنة امتحانية بدلا من 2 وذلك من اجل التفتيش علي المحمول مع الطلاب قبل دخول اللجان وأي أجهزة الكترونية حديثة، كما تضمنت الاجراءات استحداث اقرار يوقع عليه الطالب وولي امره قبل الامتحانات ،وفيه التزام بعدم اصطحاب اجهزة المحمول ،كذلك تقدم رئيس عام الامتحانات محمد سعد ببلاغ للنائب العام ضد صفحات الغش الالكتروني طالب فيه سرعة ضبط المسئولين عن تلك الصفحات واصدار تعليمات بغلقها، وجري التنسيق بين التربية والتعليم ووزارة الاتصالات لتتبع الصفحات وإفشال أي محاولة للغش . وشكلت الوزارة غرفة عمليات رئيسة مرتبطة بغرفات فرعية بمديريات التعليم بالمحافظات.. تضم اعضاء من وزارات الداخلية والاتصالات والصحة، وتم تدعيم الغرف بكل الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تمكنها من رصد الهاتف المحمول لحظة تصويره ورقة الاسئلة من داخل اللجنة ويتمكن اعضاء الغرفة من التعرف علي مكان الهاتف المحمول وصاحبه ولجنته، وابلاغ عضو الإدارة الموجود بكل لجنة لهذا الشأن للقبض عليه فورا، كما يقوم عضو وزارة الاتصالات بغلق الصفحة فورا . وحددت القرارات الوزارية عقوبات متصاعدة ضد من يحاول الغش اثناء الامتحان، تضمنت إلغاء امتحان الطالب في المادة حال ضبطه بالمحمول مغلق داخل اللجنة، وحرمانه عاما كاملا في حال ضبطه بالمحمول أو أي جهاز الكتروني آخر يعمل.