د. الشناوى أثناء عمله فى مطاعم فرنسا نموذج حي لاستاذ جامعي بدأ من تحت الصفر ليواصل نجاحه ويحقق طموحه وتلمع نجوميته ويشغل عن جدارة منصب قيادي بارز كمدير للجامعة الامريكية بالقاهرة. ويبدأ مشوار كفاح ابن قرية صفط النور مركز الفشن ببني سويف عندما قرر السفر الي الخارج بعد حصوله علي بكالوريوس العلوم من جامعة عين شمس.وتعود به الذاكرة الي بداية عمله في غسيل الصحون بأحد المطاعم الفرنسية ثم رئيسا للطباخين وفي نفس الوقت يصر علي مواصلة دراسته العليا في تخصص الاحصاء ليحصل علي الماجستير والدكتوراه ويعين بجامعة كونيل بامريكا ويتدرج من استاذ مساعد الي رئيس قسم بالجامعة وتزداد شهرته ونبوغه العلمي بأبحاثه العلمية النابغة والمنشورة بالمجلات العالمية التي تتعدي المائة بحث هام كما يطرح ستة كتب في الاحصاء والرياضيات ولا ينسي اهداءه احد كتبه لاستاذه فوزي حليم الذي اكتشف موهبته في مرحلة الطفولة المبكرة. ويواصل الدكتور علي الشناوي عبدالهادي »51 سنة« حديث الذكريات مشيرا الي ترجمة كتابة عن الذكاء الاصطناعي والنظم الخبيرة الي الاسبانية ونشرته أكاديمية المهندسين الاسبانية. ويشرح د. علي معني النظم الخبيرة قائلا هي عبارة عن نظم كمبيوتر تحاول تقليد ومحاكاة الانسان الخبير في حقل من حقول المعرفة كالطب والهندسة والزراعة والطيران والقضاء. واصبح يدرس في مختلف بلاد العالم بجامعات عديدة ويترجم الي اللغتين الكورية والصينية خاصة انه قدم نماذج في تصميم انشاءات هندسية كالمباني والسدود والكباري تقاوم اقصي الظروف الطبيعية والبيئية كالعواصف والزلازل والفيضانات. ويحصل د. علي علي عدد من الجوائز العلمية المتميزة جائزة هيرمان كروز التي تمنح لاحسن رسالة دكتوراه بجامعة نيويورك وجائزة الاستاذ المثالي بجامعة كورتل وجائزة استيفن رايس لاحسن استاذ بالجامعة كما تم اختياره زميلا بجمعية الاحصاء الامريكية والمعهد العالمي للاحصاء وعضوا شرفيا بجمعية المفتاح الذهبي القومية الامريكية. ولم ينس د. علي مسقط رأسه وبلده مصر فقد قرر العودة ليعين استاذا بالجامعة الامريكية بالقاهرة وانشأ برنامج العلوم الاكتوارية ومديرا له علاوة علي تعيينه نائبا لمدير الجامعة الامريكية بالقاهرة ومديرا للدراسات العليا والبحث العلمي ومنحته جامعة كوريل منصب استاذ شرف مدي الحياة علاوة علي قيامه بالتدريس بعدة جامعات بأمريكا واسبانيا والسويد وسويسرا ود. علي متزوج من مصرية واب لاربعة ابناء بالجامعة.