بدأت نيابة أبوحماد بإشراف المستشار احمد دعبس المحامي العام تحقيقاتها في حادث تفجير سيارة محام بنفق الشباب مما تسبب في تفحم جثة قائد السيارة وإصابة 8 اخرين.. كشفت التحقيقات أيضا عن أن سبب الانفجار عبوة ناسفة كانت بجوار حائط النفق وتهدف إلي تدميره إلا انها انفجرت أثناء عبور سيارة المحامي.. كما كشفت المعاينة عن وجود اهمال في صيانة النفق وأنه مظلم وبلا كاميرات ولا يتسع إلا لسيارة واحدة.. وكان الحادث قد سبب حالة من الفزع للأهالي وتوقف حركة المرور بالمنطقة وحركة القطارات بالزقازيق.. انتقل فريق من أعضاء النيابة لموقع الحادث، وتمت مناظرة الجثة واتضح تفحمها تماما، ومعاينة المنطقة المحيطة، وقررت النيابة التصريح بدفن الجثة، وانتداب خبراء المعمل الجنائي لرفع البصمات وآثار التفجير، وتكثيف تحريات المباحث والأمن الوطني لتحديد الجناة وسرعة ملاحقتهم وضبطهم. . كان اللواء مليجي فتوح مدير أمن الشرقية، تلقي بلاغا من أهالي مدينة أبوحماد بسماع دوي انفجار بشارع 23 يوليو بوسط المدينة .. انتقل خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي، وتم فرض طوق أمني حول موقع البلاغ، واتضح انفجار سيارة ملاكي أثناء عبورها نفق الشباب المعروف باسم كوبري الممر، وبالفحص عثر داخلها علي جثة قائدها متفحمة تماما.. تم تمشيط المنطقة المحيطة بالنفق ولم يتم العثور علي أي عبوات ناسفة أو أجسام غريبة .. كما انتقل محافظ الشرقية الدكتور رضا عبد السلام يرافقه مدير الأمن لموقع الحادث، لمتابعة التداعيات المترتبة عليه وتسيير الحركة المرورية وتهدئة المواطنين .. توصلت التحريات التي أشرف عليها العميدان عاطف مهران وعاطف الشاعر مدير ورئيس المباحث الجنائية بالشرقية وقام بها العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث بالجنوب والرائد أحمد نصار رئيس مباحث أبوحماد، إلي أن سبب الانفجار هو قيام شخص مجهول بتثبيت عبوة ناسفة بجوار حائط النفق بهدف تدميره، وانفجرت أثناء عبور السيارة الملاكي التي تحطمت ولقي قائدها مصرعه.