طفلة لبنانية وشقيقتها بجوار قوات مكافحة الشغب فى أحد شوارع بيروت شهدت الأزمة اللبنانية تصعيدا خطيرا أمس.. حيث أعلن وزيرا خارجية قطر وتركيا انهما علقا جهود الوساطة التي تستهدف التخفيف من حدة الازمة السياسية في لبنان وقالا ان مقترحاتهما قوبلت »بتحفظات«. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية ان وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو غادرا لبنان قبل وقت قصير من فجر أمس عائدين إلي بلديهما للتشاور. وفي تصريحات صحفية لدي وصوله إلي اسطنبول، قال داود أوغلو انه لا يعتقد ان الاطراف اللبنانية قريبة من التوصل إلي اتفاق لحل الأزمة. ويأتي هذا التطور بعد يوم من إعلان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ان الموقف في لبنان خطير وان هناك مخاوف من تقسيم البلاد علي أساس طائفي. وبدأ الجيش اللبناني أمس في تعزيز وجوده في أنحاء العاصمة وخصوصا حول المؤسسات الحكومية تحسبا لوقوع توترات. ويأتي هذا التطور بعد يوم من اعلان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ان الموقف في لبنان خطير وان هناك مخاوف من تقسيم البلاد علي أساس طائفي. وكان حزب الله وحلفاؤه قد اسقطوا حكومة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في نزاع بشأن لائحة اتهام من المتوقع ان تتهم أعضاء في الحزب بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري عام 5002 . وأجري الشيخ حمد وداود أوغلو محادثات منفصلة مع القادة اللبنانيين من بينها محادثات استمرت اربع ساعات مع حسن نصر الله الامين العام لحزب الله.