نشرنا في يوم الاربعاء الماضي تحت عنوان: طوف وشوف ما يجري في الزقازيقوبنها من اهدار قانون الجامعات ولقرارات اللجان العلمية الدائمة بالمجلس الاعلي للجامعات. واقتسام المقرر الواحد إلي مقررين .. لزيادة دخل اعضاء هيئة التدريس من دم الطلاب الغلابة . والمؤسف حقا، وما يندي له الجبين خجلا ان اصبح الهم الاكبر للمسئولين في الجامعات المصرية معرفة اسم من كشف هذه الجرائم والفضائح العلمية، للتنكيل به أو بهم.. ولم يسألوا انفسهم : هل ما تم نشره صحيح أو كاذب فاذا كان صحيحا، فلنواجه هذا الخطر وتلك الخطيئة بالبتر، واذا كان ما نشر كاذبا فأمامهم القضاء، وفي ساحته متسع لكل مظلوم وفي مصر قضاء شامخ يحكم بين الناس بالعدل ولا معقب علي احكامه النهائية. كما ان للمظلوم حق الرد في ذات الصحيفة، وفي نفس المكان، ولنا كذلك حق التعقيب للوصول الي الحقيقة. المثير للدهشة انه تبذل الآن جهود مضنية لمعرفة اسماء مصادرنا، ونقول لهم: نجوم السماء اقرب اليهم من معرفة مصادرنا، فهي في الحفظ والصون ونذود عنها وسندنا في ذلك احكام القضاء، فقد استقرت احكامه ان من حق الصحفي عدم البوح بمصادره، وهو حق لا ينازعه فيه احد. تحت اي ظرف. ونصيحة لكل من ولاه الله سبحانه وتعالي امر العباد والبلاد وفي كل موقع مسئولية كبر وعلا أو صغر ان يتقي الله في كل عمل يقوم به. وان يكون قدوة حسنة ومثلا اعلي يقتدي به، امام الاجيال الجديدة، تلك مسئوليتنا جميعا، حكومة وشعبا، فغياب القدوة الحسنة والسلوك الكريم. نكون قد ارتكبنا جميعا جريمة اخلاقية في حق الوطن والاجيال الجديدة التي ستئول اليها مسئولية القيادة عاجلا أو اجلا. والمشاركة الايجابية في بناء وطن عظيم يستحق منا كل جهد واخلاص. بعيدا عن الشعارات الكاذبة وما شابه ذلك.. وأقول للمسئولين في الجامعات، وفي مواقع العمل ايا كان هذا الموقع : لسنا في حاجة إلي جرائم اخلاقية جديدة، فالموجود منها فيه الكفاية ويزيد. المحرر من يخلف عميد آداب بنها بلغ د. حمادة اسماعيل عميد كلية الآداب، جامعة بنها سن الستين (المعاش) في 4 ديسمبر الماضي سيقوم د. صفوت زهران رئيس الجامعة بتعيين عميد جديد، صرح مسئول ل»أخبار الجامعات« أن العميد الحالي د. حمادة رشح ثلاثة ليخلفه أحدهم في تولي العمادة: د. عزة صيام وكيلة الكلية للدراسات العليا والثاني من قسم التاريخ الذي ينتمي إليه العميد، وهو د. عبداللطيف الصباغ، الذي عاد إلي الكلية بعد 01 سنوات اعارة للسعودية، وتولي رئاسة القسم، والثالثة د. عزة عبدالله الأستاذة بقسم الجغرافيا، وهي مديرة وحدة المشروع التنافسي في الكلية. مسابقة عن التنمية الزراعية المشگلة ... والحل قررت اللجنة العليا لجوائز المستشار شوقي الفنجري بجامعة القاهرة، ان يكون موضوع مسابقة هذا العام التنمية الزراعية في مصر المشكلة والحل.. آخر موعد لتقديم البحوث نهاية مايو المقبل. صرحت بذلك د.هبة نصار نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. قيمة الجائزة الاولي 51الف جنيه والثانية 01 آلاف جنيه والثالثة 5 آلاف جنيه.. مسابقة العام الماضي كانت: مشكلة الالغام في مصر.