صورة ارشيفية لوزير الدفاع العراقى خالد العبيدى وهو يتحدث مع جنوده عقب عملية عسكرية لاستعادة جامعة تكريت شمال بغداد بث تنظيم «داعش» فجر أمس شريطا مصورا يعرض فيه 21 أسيرا كرديا يرتدون زيا برتقالي اللون وموضوعين داخل أقفاص، قال إن أغلبهم من البشمركة الذين أسروا خلال هجوم للتنظيم في كركوك الشهر الماضي. ولم يحدد الشريط تاريخ عرض الأسري أو مكانه، لكن مصادر كردية ذكرت أن الأمر وقع قبل نحو أسبوع في السوق الرئيسية لمنطقة الحويجة غرب مدينة كركوك التي يسيطر عليها التنظيم..وسبق للتنظيم المتطرف أن اعتمد نفس الأسلوب في شريط بثه في الثالث من فبراير الجاري، أظهر إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا إلا ان الشريط الجديد الذي تداولته حسابات مؤيدة للتنظيم علي مواقع التواصل الاجتماعي، ويحمل عنوان «ويشفِ صدور قوم مؤمنين» باللغتين العربية والكردية، لم يظهر أي عملية إعدام. ويظهر الشريط الأسري وهم يقتادون واحداً تلو الآخر، مطأطئي الرءوس ومقيدي الأيدي، إلي اقفاص من الحديد .. من جهة اخري، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن أجهزة المخابرات الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تعكف علي تحديد مدي الصعوبات التي يمكن أن تواجههم عند محاولة استعادة السيطرة علي مدينة الموصل والتي تعد حاليا عاصمة الأمر الواقع لتنظيم «داعش» الإرهابي في العراق، في ظل تكثيف التخطيط لمعركة أصبحت اختبارا رئيسيا لاستراتيجية إدارة الرئيس باراك أوباما لوقف امتداد هذا التنظيم الارهابي في الشرق الأوسط. وأضافت الصحيفة أن هذا الاختبار سيكون محوريا في قيادة سياسة مهمة وقرارات عسكرية سوف يحتاجها أوباما في الأسابيع المقبلة، ومن ضمنها تقرير ما إذا كان البنتاجون سوف يحتاج إلي نشر فرق من القوات البرية الأمريكية لاستدعائها في الغارات الجوية الحليفة وتقديم المشورة للقوات العراقية في ساحة المعركة حول تحديات حرب المدن.. وتوقع مسئول أمريكي وجود ما بين ألف إلي ألفي مقاتل لتنظيم «داعش» في الموصل مشيرا إلي أن قيام خمسة ألوية بالجيش العراقي بعملية لتحرير المدينة سيكون لها أفضلية عددية مقارنة بالتنظيم.