كتب علي حلبي: H بدأ الاسبوع الماضي الفنان محمد لطفي تصوير أولي مشاهد مسلسله »سمارة« إخراج محمد النقلي وتأليف مصطفي محرم، وبطولة غادة عبد الرازق وحسن حسني، ولوسي وياسر جلال وحسام شعبان، حيث يجسد لطفي في الاحداث شخصية »دونجل« التي يقول عنها أنها شخصية مركبة، فهي كوميدية، وجادة، وتخفي مفاجآت لن تظهر سوي في الحلقات الأخيرة، حيث يعمل كصبي »للمعلم سلطان« حسن حسني، تاجر الفاكهة، وهي الشخصية التي سبق أن قدمها الفنان الكبير سيد بدير في أحداث فيلم »سمارة« عام 6591 وقد حرصت علي التحضير للشخصية، وشاهدت الفيلم أكثر من مرة، حيث تتسم كل الشخصيات بالهدوء الذي كان ثمة العصر وهو ما أخذناه في الاعتبار، وشخصية »دنجل« هي شخصية جديدة علي، حيث احرص علي الاختلاف في كل عمل جديد، لان الاختلاف والتميز هو رصيد الممثل عند الجماهير. اما عن عمله للمرة الثانية مع غادة عبدالرازق يقول، بعد نجاح مسلسل »زهرة وازواجها الخمسة« الذي عرض في رمضان الماضي، كان الدافع قوياً لتكرار التعاون مرة أخري مع غادة والمخرج محمد النقلي والمؤلف مصطفي محرم، لأني اشعر بأن هناك كيميا بين هذا الفريق. وعن حادثة كنيسة الاسكندرية الاخيرة، يقول محمد لطفي إن هذا مخطط وجميعنا نعرف الهدف منه، وهي لا تختلف كثيراً عن حادثة الحسين، وما قبلها من حوادث، مصدرها هو الارهاب، وهدفها هو مصر، ولذلك انا غير قلق علي علاقة المسلمين بالمسيحيين، لان صلة الترابط والمحبة التي تجمع بيننا اقوي من حادثة عابرة.