رئيس الوزراء يتحدث إلى المسئولين عن مستودع أنابيب البوتاجاز قام المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الدكتور جلال سعيد، محافظ القاهرة، بزيارة امس إلي مستودع عين الصيرة بمصر القديمة، لمتابعة مشكلة نقص أنابيب البوتاجاز، حيث شاهد تكدس المواطنين علي المستودع. وأجري رئيس الوزراء اتصالاً من الموقع بوزير البترول، وطالبه بزيادة كميات أنابيب البوتاجاز المطروحة، ثم استدعي مدير المستودع وسأله عن الكميات التي تصل إليه يومياً، كما استدعي مفتش التموين، وأكد علي ضرورة أن يكون هناك تواجد مستمر بجميع المستودعات، لضبط أي تلاعب، فلن نسمح بوجود سوق سوداء، أو متاجرة بأنابيب البوتاجاز. ومن جهة أخري تفاقمت أزمة اسطوانات البوتاجاز في عدد من المحافظات حيث شهدت المستودعات مشاحنات ومشاجرات وصلت الي حد استخدام المطاوي للحصول علي الاسطوانات في ظل تواصل ارتفاع اسعار الاسطوانة الواحدة في السوق السوداء الي أكثر من 50 جنيها وأكد العديد من أبناء القري والمدن في المحافظات ان سياسة المسكنات التي يطلقها ومديرو التموين غير مجدية وفشلت في الحد من الازمة ويريد حلا للقضاء علي نقص أنابيب البوتاجاز في ظل موجة البرد الشديدة التي يعانون منها فيما شهدت بعض المحافظات انفراجة بسيطة نتيجة الدفع بكميات إضافية لمنافذ التوزيع. في القليوبية اشتدت حدة الاشتباكات في المستودعات وشهدت مستودعات قليوب مشاجرة عنيفة بالمطاوي للحصول علي الانابيب فيما لجأت نقاط الشرطة في العديد من قري المحافظة الي توزيع الحصص علي المواطنين منعا لاستغلال أصحاب المستودعات وتجار السوق السوداء في تصريفها وبيعها للمواطنين بأكثر من 50 جنيها للاسطوانة. وعلي الرغم من تصريحات المهندس ابراهيم طلحة وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية تفاقمت أزمة البوتاجاز بالمحافظة.. ونشبت العديد من المشاحنات علي اسبقية الحصول علي أسطوانة بوتاجاز.. وتزاحم المواطنون امام المستودعات.. وقفزت أسعار الاسطوانات الي 50٪ جنيها في السوق السوداء. وفي مطروح تواصلت أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز للأسبوع الثاني علي التوالي بالمدن والمراكز بسبب تزايد الطلب وقلة المعروض واستيلاء أصحاب مزارع الدواجن علي الأسطوانات المنزلية. وفي المنيا استمرت حالة الغضب بين المواطنين في القري والمدن بسبب نقص اسطوانات الغاز وارتفاع سعرها في السوق السوداء الي اكثر من 50 جنيها وأكد العديد في ابناء المحافظة ان من حق مسئولي التموين ان يصوروا واقع الحال المنياوي في الازمة بأنها وردية لانهم لا يقفون ساعات طويلة من اجل الحصول علي اسطوانة واحدة شهريا. وفي البحيرة واصلت أزمة البوتاجاز اشتعالها بجميع المدن والقري وسط تقاعس من المسئولين في مديرية التموين ووزارة البترول.