سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في معرض الابتكارات بكلية علوم القاهرة شباب يتحدي المستحيل بالعلم.. ابتكارات مصرية جديدة لعلاج العديد من الأمراض
تخليق الانسولين وتصنيع الانترفيرون ..فصل الحبر عن الورق لاعادة استخدامه
المبتكرون اثناء تجاربهم فى المعمل حديقة من نوع جديد لم نعتده ولم نشاهده من قبل حديقة زهورها حيه تتحرك وهي يانعه متفتحة رغم الشتاء القارص تفكر للغد و تعيش وتنمو في المستقبل حديقة علمية زهورها علماء صغار فكروا واجتهدوا وابتكروا وقرروا عرض ابتكاراتهم من خلال مؤتمر علمي نظموه بكلية العلوم جامعه القاهرة ومن خلاله أنشأوا الحديقة العلمية فأبهروا العلماء بتفوقهم ونبوغهم رغم ان البعض منهم تخرج وواجه الواقع المر لكنه يحمل الامل ويواجه، يحلم ويصر علي تحقيق الحلم حتي لو كان مستحيلا بالعلم والعمل والحب والاصرار سيهزم المستحيل أما الثمار فابتكارات ومشروعات علمية وعملية جاهزة لمن يتبناها فقد استخلصوا الانسولين عن طريق البكتريا وقاموا بتصنيع الإنترفيرون في البطيخ وفصلوا الحبر عن الورق حتي يمكن اعاده تصنيعه واستخدامه. إسلام الشحات، نرجس حسام، عمرو طارق، حازم حسن ومحمد ماهر ونورهان فؤاد ومصطفي محسن وعمرو أسامة ومي إكرام وأسماء عمر مجموعة من الشباب فكروا وقرروا ان يكونوا علي مستوي المسئولية فهم طلبة في كلية العلوم جامعة القاهرة اختاروا الكلية برغبتهم وليس رغما عنهم أو "حسب المجموع " فقد قرروا ان يشاركوا في صناعة مستقبل يبدأ من اليوم لم يهربوا من المواد العلمية ولم يختاروا الاسهل، التحقوا بالبرنامج الخاص لدراسة التقنية الحيوية وكما يقول اسلام الشحات عددنا 40 طالبا قررنا الالتحاق ببرنامج التقنية الحيوية وهو برنامج جديد ومتخصص، بدأ في سبتمبر 2006. يتميز بانه يجعلنا نفكر ونعمل بطريقة مختلفة. ويتم اختيار الطلاب ممن لديهم القدرة علي الابتكار والعمل في مجموعات وكانت اول افكارنا هي الحديقة العلمية و الهدف منها ربط البحث العلمي بالصناعة وبما اننا طلاب وباحثون في مجال البيوتكنولوجي فكان احد اهدافنا الاساسيه هو التفكير في كيفية انشاء أول حديقة علمية مصرية في مجال البيوتكنولوجي بحثنا عن شركات دوائية وغذائية وغيرها في مجال الصناعة المرتبط بالبيوتكنولوجي في محاوله لجمع الشركات والباحثين فتتعرف الشركات علي الباحثين ويتعرف الباحثون علي اخر ما توصلت اليه الشركات من مستوي انتاجي والمشاكل التي تواجهها. ففي الحديقة العلمية المصغرة يمكن للباحث الذي قام باعداد رسالة علمية قابلة للتطبيق في مجال البيوتكنولوجي ان يشارك بالقاء محاضرة أو عرض ورقة علمية كما يمكن للشركات أو الباحثين بها ان يشاركوا ببحث علمي وهذا ما سميناه بالمعرض العلمي. أما الجزء الاهم وهو الاجتماع فهذا هو نواة فكرتنا وهو يضم مجموعة من الاقتصاد والساسة والقانوني والمستثمرين والعلماء وكل منهم يتمتع بثقل خبراته يقومون بوضع حجر الاساس للحديقة العلمية وكيفية تمويلها وادارة شئونها الاقتصادية والقانونية والعلمية. المعرض العلمي يقول عمرو: نشارك في نشاط طلابي قائم علي إعطاء الطلاب الفرصة لإظهار مهاراتهم وإمكاناتهم، بإكتشاف حلول للمشاكل التي لم تحل بعد بإستخدام احدث التقنيات في مجال البيوتكنولوجي. وتم تشكيل 16 مجموعة تحتوي كل منها علي ثماني طلاب ، وتحاول كل مجموعة إيجاد او إقتراح حل علمي لمشكلة من المشاكل القائمة باستخدام البيوتكنولوجي.. فيتم اختيار موضوع معين او مشكلة ويعملون علي ايجاد حل مناسب لها ويضعون تصورا للحل و والخطوات العملية التي سيتبعونها في عملهم. وينبغي عليهم ان ينتهوا من مشروعهم في خلال ستة اشهر بدءا من تاريخ تسليمهم لتصورهم للمشروع. ومهمة كل مجموعة ان تبدأ بالبحث عن ممول لها ومن ثَم ينفذون مشروعهم عمليا. وبعد انتهاء الوقت المحدد يتم تقييم المشروعات من قِبَل لجنة علمية مكونة من اساتذة من مختلف مجالات البيوتكنولوجي طبقا لمعايير محددة مثل مدي الالتزام والنتائج التي توصلوا اليها. وبناء علي هذا التقييم شاركت بعض المجموعات بمشاريعها في المعرض والمؤتمر العلمي في شهر نوفمبر الماضي. وهذه الانشطة تشجع الطلبة علي استغلال مهاراتهم المكتسبة من الدراسة وخبراتهم في ايجاد حلول مبتكرة للمشكلات القائمة في مصر و تحفزهم علي خوض مجال البحث العلمي بشكل جدي وتعزز روح العمل الجماعي بين الطلاب.وتعطي طلاب الفرق الدراسية المختلفة (الاولي والثانية والثالثة) الفرصة المناسبة لتوسيع مداركهم العلمية ومساهمتهم في ايجاد صلة تربط بين المجتمعين العلمي والصناعي. اما اهم المشروعات العلمية فهو استخلاص الا نسولين و استنساخه وتنقيته يقول قائد المجموعة إسلام الشحات يهدف المشروع الي خلق طريقة سهلة لتخليق الإنسولين بإستحدام Arabidopsis thaliana عن طريق تقنيات الهندسة الوراثية ويليه مشروع العلاج بالجينات يؤكد قائد المجموعة حازم حسن أن المشروع يهدف إلي معالجة الاورام البشرية عن طريق تكثير جين TP53 geneوالذي يعد طفراته او حذف اجزاء منه من اهم اسباب حدوث السرطان قائد المجموعة عمرو طارق يهدف المشروع الي إنتاج taq polymerase الذي يظهر كفاءة عالية في تفاعل البلمرة التسلسليPCR technique والذي يعد من اهم التقنيات المستخدمة في كل تطبيقات البيوتكنولوجي. الإنترفيرون و البطيخ يقول قائد المجموعة مينا حبيب يهدف المشروع إلي تصنيع الإنترفيرون في البطيخ بدلا من إستخلاصه من مصادر اخري مما يسبب الحساسية أما مشروع فصل الحبر عن الورق فتقول سارة محمد هذه العملية بسيطة و استطاع تنفيذها مجموعة من طلبة علوم قسم التقنية الحيوية جامعة القاهرة عن طريق تصميم و تنفيذ جهاز الفصل ويسمي ايضا (خلية الطفو )، العملية تعتمد علي اضافة مجموعة من الانزيمات التي تفصل جزيئات الحبر عن ألياف الورق وبعد ذلك مزجها مع فقاقيع هواء متناهية الصغر فتقوم هذه الفقاقيع بتجميع الحبر علي السطح علي شكل رغوة و بهذا نحصل علي الياف الورق وجزيئات الحبر مفصولة عن بعض ونستطيع استخدامها مرة أخري. هذا المشروع جديد من نوعه ولم يتم تطبيق هذه الطريقة من الفصل في مصرمن قبل. أما اهم مميزات المشروع فهي استخدام الأنزيمات التي لا تضر بالبيئة وهي طريقة اقتصادية وهناك سهولة في تحضير الإنزيمات المستخدمة والاهم امكانية اعادة استخدام الورق اكتر من مرة. وفريق العمل هو مجموعة من طلاب كلية علوم جامعة القاهرة المؤمنين بامكانية تطبيق اي مشروع مهما كان صعب بايدي مصرية و هذا هو الذي جمعنا معا كمجموعة وهم سارة محمد وطني رابعة بيوتكنولوجي وفاطمة صلاح علوي رابعة وعزة سيد احمد رابعة واسراء مدحت ثالثة بيوتكنولوجي واسلام حمدي محمد ثانية بيوتكنولوجي واسلام عاطف اولي علوم .ويقول إسلام حمدي مشروعنا يهدف إلي إزالة احبار الطباعة غير المؤثرة من الورق لإعادة إستخدام العجينة الورقية والتي من الممكن إستخدامها لإعداد ورق لطباعة الجرائد والمجلات بدلا من ورق غير جيد ولا يصلح للباعة. الحصاد العلمي يقول د. شريف النجدي المشرف علي هؤلاء الطلبة كان تتويج هذه الانشطة بعقد مؤتمر علمي تحت رعاية الاستاذ الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي والدكتور حسام كامل رئيس الجامعة ورئاسة شرفيه أ.د. أحمد جلال حلمي عميد كلية العلوم وهو "مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول للابتكار في مجال التقنية الحيوية" تحت عنوان "مد الجسور بين العلم والصناعة" وشارك فيه كل من: الأستاذ الدكتور حسين خالد ... نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والأستاذ الدكتور هلال أبوالدهب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة والمشرف العام علي المؤتمر ومؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول للابتكار في مجال التقنية الحيوية ذو طبيعة خاصة لما يحيزه من تجمع صناعي ذي صلة بالتقنية الحيوية و علماء متميزين بالمجال من مختلف التخصصات. وشارك و حاضر فيه 11 من العلماء الدوليين المتميزين في تطبيقات التقنية الحيوية من جامعات كامبريدج وأكسفورد وليفربول بانجلترا وجامعتي ستراسبورج وبواتيه بفرنسا وجامعتي شتوتجارت ولايبزك بألمانيا وجامعة تورينو بإيطاليا. هذا إلي جانب مشاركة فعالة من مجموعة متميزة من العلماء المصريين وتناول العلماء تطبيقات التقنية الحيوية في مجالات عديدة مثل: الأمراض الوبائية والهندسة الوراثية وتطبيقات النانو بيوتكنولوجي، والتطبيقات الصناعية. كما أقيم ضمن فعاليات المؤتمر، ملتقي علمي لمناقشة كيفية إنشاء واحة للعلوم بمصر. شارك بالملتقي 25 من كبار العلماء والمتخصصين ورجال الأعمال المعنيين بالموضوع. وصاحبه معرض، لابتكارات الطلبة من الجامعات المصرية في مجال التقنية الحيوية لتعريف رجال الأعمال بالابتكارات العلمية لشباب الباحثين. وفي ختام المؤتمر، عقدت جلسة خاصة تحت عنوان: "دور التقنية الحيوية في دعم التنمية بمصر" وشارك فيها الأستاذ الدكتور عادل زايد.. نائب رئيس الجامعة لشئون الطلبة والأستاذ الدكتور ماجد الشربيني... رئيس أكاديمية البحث العلمي والأستاذ الدكتور أشرف منصور ... رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة الأستاذ الدكتور عصام شرف .. رئيس جمعية عصر العلم ووزير النقل الأسبق والأستاذة الدكتورة سيادة جريس... رئيسة جمعية حماية البيئة وعضو مجلس الشعب المصري الأستاذ الدكتور فاروق التلاوي... رئيس جمعية خبراء العلوم و التكنولوجيا والدكتور مجدي القاضي: رئيس المعهد الدولي الكندي.