سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نابوليتانو تبحث في اسرائيل تعزيز التعاون الأمني بين واشنطن وتل أبيب السلطة الفلسطينية تكذب ادعاءات نتنياهو وتتهمه بإحباط الجهود الأمريكية لوقف الإستيطان
البحرية الإسرائيلية تعتمد "منظومة دفاع" لضرب كل جسم متحرك علي شواطيء غزة
رفض كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التي قال فيها إن الولاياتالمتحدة توقفت عن مطالبته بوقف الاستيطان لثلاثة أشهر اضافية . وأوضح أن محاولة نتنياهو إلقاء اللوم علي واشنطن وتبرئة نفسه غير واردة ولا علاقة لها بالموضوع، مشيرا إلي أن نتنياهو هو الذي أحبط جهود الإدارة الأمريكية لوقف الاستيطان وهو الذي تقع عليه مسئولية وقف الاستيطان . ودعا عريقات نتنياهو إلي التوقف عن الدوران في حلقة مفرغة وعليه بدلا من ذلك أن يعلن قبوله مبدأ حل الدولتين علي حدود عام 1967 مع تبادل طفيف للأراضي بالقيمة والمثل وعندها يمكن اجراء مفاوضات مباشرة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال في تصريحات إنه وافق علي المطلب الأمريكي بتمديد تجميد البناء الاستيطاني لمدة ثلاثة شهور ، لكن الأمريكيين هم الذين تراجعوا. وحول دعوة نتنياهو للرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد لقاء معه ، قال عريقات:إن نتنياهو يريد إعادتنا إلي نقطة الصفر وهذا لن يحدث. وكان الرئيس عباس قد أكد أمس الأول في تونس انه مستعد دائما لمواصلة مفاوضات السلام مع اسرائيل حال قبولها وقف الاستيطان. وقال اثر لقاء مع نظيره التونسي زين العابدين بن علي "اننا دائما وابدا مستعدون للسير في المفاوضات". في المقابل، صرح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بانه يجب علي الحكومة في اسرائيل بذل كل جهد مستطاع لتحريك العملية السياسية علي المسارين الفلسطيني والاقليمي, مؤكدا انه يجب في الوقت الراهن التركيز علي المسار الفلسطيني مع عدم اهمال المسارات الاخري . وكانت الولاياتالمتحدة قد نفت أمس الأول ما ورد في تقارير إسرائيلية بأن إدارة الرئيس أوباما تشعر بخيبة أمل حيال باراك لعجزه علي دفع عملية التسوية مع الفلسطينيين إلي الأمام. في تطور آخر، أكد غسان دغلس مسئول ملف الإستيطان في شمال الضفة الغربية أن قيام سلطات الاحتلال بتسليم 15 فلسطينيا في شمال أريحا إخطارات بإزالة بيوتهم وأحد المساجد يأتي في إطار حملة تهدف الي فرض حدود جديدة من خلال توسيع الاستيطان. ومن جانبه، أكد عدنان الحسيني محافظ مدينة القدسالمحتلة، أن القدس تشهد هجمة استيطانية لم تشهدها منذ احتلالها عام 1967 تستخدم فيها سلطات الاحتلال كل أدواتها، خاصة المال والمستوطنين والنفوذ والجرافات لاقتلاع المقدسيين، لتزج بالمستوطنين في كل حي وزقاق، لتهويد و"أسرلة" المدينة العربية الإسلامية العريقة. وكشف الحسيني عن أنه لم يصل القدس شيء من ال(500) مليون دولار، التي تعهدت بها القمة العربية بدفعها للحفاظ علي القدس وعروبتها، ونبه إلي أن ميزانية القدس ضعيفة جدا، وهي لا تتناسب وحجم الاحتياج. علي صعيد آخر، اعلن مسئول امريكي ان التعاون بين اسرائيل والولاياتالمتحدة في مجال الامن سيتعزز بعد لقاء جمع رئيس الوزراء نتنياهو بوزيرة الامن الداخلي الامريكية جانيت نابوليتانو. واضاف ان: "مناقشاتهما تناولت مجمل القضايا المرتبطة بالامن الداخلي في البلدين". وكان الجانبان قد اتفقا عقب لقاء بين نابوليتانو ووزير النقل الاسرائيلي اسرائيل كاتز علي تشكيل فرق مشتركة من الخبراء لمكافحة المخاطر الارهابية التي تستهدف وسائل النقل الجوي والبحري. في غضون ذلك، يعتزم سلاح البحرية الإسرائيلي اعتماد منظومة (يري و يطلق النار) التي تطلق النار علي كل جسم متحرك علي طول شواطيء غزة بعدما أثبتت فعاليتها في اصطياد جميع التحركات علي الحدود. وأشارت القيادة الإسرائيلية إلي أن تلك المنظومة التي ستثبت شمال قطاع غزة ستكون قادرة علي توفير الحماية للمستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع. في تطور آخر، وجهت اسرائيل تهمة الاتجار في الاسلحة لاثنين من العاملين الفلسطينيين بالقنصلية البريطانية في القدس وذلك في اطار تحقيق في مؤامرة مزعومة لاطلاق صاروخ علي ملعب لكرة القدم.