علمت «الأخبار» من مصادر حزبية أن أحزاب المؤتمر والتجمع والغد والتي انسحبت بعد اعتراضها علي نسبتها بقائمة الجنزوري توصلت الي اتفاق مبدئي مع تحالف الوفد المصري علي اجراء تحالف انتخابي علي» القوائم» وسيعقد اجتماع خلال أيام بين ممثلين عن الوفد المصري وممثلين عن الأحزاب الأخري للاتفاق علي خوض الانتخابات البرلمانية بقائمة انتخابية واحدة. وكشفت مصادر حزبية أن المفاوضات التي يقودها عمروموسي لتشكيل قائمة مستقلة، تهدف الي الحصول علي أكبر دعم من الأحزاب كخطوة علي طريق رئاسته للبرلمان، وأكدت المصادر التي رفضت ذكر اسمها أن موسي بدأ مفاوضاته من خلال 3 أحزاب وهي المؤتمر والتجمع والغد، ويجري اتصالات جادة مع الوفد بعد الانباء التي أكدت الوصول الي اتفاق بين تحالفي الجبهة المصرية والوفد المصري للتنسيق في عدد من الدوائر . وعلي الجانب الآخر اكد مصطفي بكري المتحدث باسم تحالف الجبهة المصرية ان انسحاب احزاب المؤتمر والغد والتجمع من قوائم د. كمال الجنزوري ليس مرتبطا بوجودهم في تحالف الجبهة المصرية، وان اعتراضهم علي قوائم الجنزوري ليس لقلة المقاعد وانما لعدم علمهم بالاسماء الاخري الموجودة علي القائمة . وأشار بكري - في تصريحات خاصة له امس - ان د. الجنزوري سيعلن اسماء قائمته الوطنية خلال الاسبوع القادم، وانه علي تواصل دائم مع احزاب الجبهة المصرية بالاضافة الي تواصله بشكل جاد مع حزبي الوفد والمصريين الاحرار وانه سيعلن خلال ايام قليلة نتيجة اتصالات بالاحزاب والقوي السياسية . من جانبه أعلن حزب «المصريين الأحرار» تزكية القائمة الوطنية، التي يعدها الدكتور كمال الجنزوري، مؤكدا ان دعم الحزب لقائمة الجنزوري يرجع الي ادراكه لقيمة وأهمية المرحلة، التي تمر بها البلاد، وانه قادر علي تقديم قائمة وطنية موحدة وان المعركة الاصعب تمثلها الانتخابات الفردية. من جانبه انتقد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب «السادات الديمقراطي» ما وصفه ب»تخبط» الحكومة فيما يتعلق بإصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية. وقال السادات إن عدم قدرة الحكومة علي إصدار القانون يعكس تخبطا وفشلا في اتخاذ القرار، مؤكدا أن العملية الانتخابية برمتها تتوقف علي القانون، وهوما يعني تعطل في إتمام الاستحقاق الثالث من استحقاقات خارطة الطريق.