ومضي عام 0102، واقبل عام جديد 1102.. وكل عام وانتم بخير ومصر في تنمية ورخاء.. وان يتمتع الجميع بصحة وسعادة.. وعادة عندما ينتهي عام ويأتي العام الجديد تكثر في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام استبيانات حول من هو نجم العام القديم وتوقع من يكون نجم العام الجديد. ونتوقع ان يكون نجوم عام 0102 في مصر هم انفسهم نجوم 1102 لان المصريين ابطال كل زمان ومكان.. والنجم هو رجل الشارع البسيط ابن البلد متطلباته بسيطة.. يكافح كل يوم من استيقاظه حتي النوم ليلا.. يتحمل زحمة المواصلات وهدفه طريقه الي عمله وعند عودته ايضا اخراليوم.. وهو الرجل الواقف في طابور العيش ليحصل علي عدد من الارغفة المدعمة تكفي اسرته طوال اليوم. ورغم الازمات نجده يحتفظ بابتسامته.. يأخذ الامور ببساطة واشتري الطماطم عندما وصل سعر الكيلو 01 جنيهات بدون تبرم وعندما اختفي السكر من المجمعات ووصل سعره في السوق 7 جنيهات قام بانقاص عدد ملاعق السكر في الشاي. وعندما وصل سعر اللحم الي أكثر من 06 جنيها للكيلو قبل بشراء نصف كيلو حتي لا يحرم أولاده من رؤيتها. ونجم العام ليس فنانا أو رياضياً بل هو الناخب البسيط الذي حرص للذهاب الي اللجنة الانتخابية ليختار افضل المرشحين لمجلس الشعب الجديد وابتعد عن النواب اصحاب المصالح ونواب الوعود الذين يظهروا أيام الانتخابات ويختفوا بعد النجاح من الدائرة بل قام بعضهم بتغيير ارقام تليفوناته لكي يرتاح من أبناء دائرته. وهكذا كان رجل الشارع البسيط هو نجم العام رغم أنه ليس بطلا في فيلم أو بطلا سياسيا.. ولكنه هو المسئول عن أسرته واقتحم المشاكل المزمنة وعاش وسطها ولم يتذمر اويحتج.. ولكنه واجه الازمات بجرأة وشجاعة.. وهذا النجم يمثل اكثر من 07٪ من سكان مصر في المدن والريف.. ولهذا يستحق التكريم. قلادة النيل ليعقوب في لفتة تقدير من الرئيس حسني مبارك منح قلادة النيل وهي أرفع وسام مصري تمنحه مصر لابنائها المخلصين لطبيب القلب العالمي مجدي يعقوب صاحب الانجازات في خدمة بلده مصر. والدكتور مجدي يعقوب نذر نفسه من أجل العلم وخدمه وعلاج الفقراء وانشأ مؤسسة »سلاسل الامل« لعلاج مرضي القلب بمستشفي اسوان التعليمي وساهم فيه ب 02 مليون جنيه من ماله الخاص وكذلك انشأ مركزا لابحاث وامراض الدم باسوان علي مساحة 05 فداناً.. كل هذا من اجل مصر بدون دعاية وهو يؤمن ان المحبة تقتلها الفتنة والخير يقضي علي الشر ومصر للمصريين مسلمين واقباطا.. تهنئة من القلب للعالم العالمي مجدي يعقوب بقلادة النيل.