استنكر المجلس القومي لحقوق الانسان العمل الإرهابي البشع الذي وقع امام كنيسة مارجرجس الشهيرة بكنيسة القديسين بالاسكندرية.وأكد في بيان له ان اليد الآثمة التي قامت بهذا العمل الاجرامي لايمكن إلا أن تكون يدا معادية للوطن وللمواطنة وتسعي للشقاق والفتنة بين أبناء الأمة مسلمين واقباطا الذين عاشوا اخوانا متحابين علي مدي العصور والزمن كما لا يمكن ان يصدر هذا العمل الآثم الذي راح ضحيته اقباطا ومسلمين إلا من متطرف جاهل أو من عميل لجهة اجنبية تدمر الشر والحقد والكراهية لمصرنا العزيزة.واهاب بابناء مصر مسلمين واقباط الا يجعلوا من مثل هذه الافعال الاجرامية سببا للفرقة فالقلة الخائنة الجاهلة الآثمة التي تقدم علي هذا الاجرام سوف تقوم جهات الأمن يقينا بالكشف عنها وتقدمها علي وجه السرعة إلي جهات العدالة، كما اننا جميعا يجب ان نعمل علي أن نحبط الاثر الخبيث الذي تهدف إليه هذه القلة الخائنة وذلك بضبط النفس والاصرار علي اعمال مباديء المواطنة والمساواة والاخاء بين ابناء الامة جميعا. مع انزال حكم القانون الرادع والحاسم علي كل من قام بهذا العمل الخائن وبكل من يقف وراءه. كما استنكرت المجالس القومية المتخصصة وخبراؤها ومستشاروها، وجميع العاملين بها، بشدة هذا الحادث الإرهابي الجبان. كما أعرب المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة عن استنكاره واستياءيه الشديدين للحادث.