رفض مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك البيان التحذيري الذي اصدرته وزارة الأوقاف بشأن عدم بيع نادي الزمالك لمساحة ال 55 ألف متر الخاصة بملعب حلمي زامورا وملاعب الناشئين التي وصل عرض مؤخراً لشرائها مقابل 2 مليار و200 مليون جنيه، وذلك حيث أكد مرتضي منصور انه سوف يقاضي وزارة الأوقاف بشأن هذا البيان الذي نشرته في الصحف خاصة ان الزمالك لم يقم بأي مزايدة علنية حتي الآن لكي ينشر تحذيرا بسبب ارض نادي الزمالك، واضاف مرتضي انه سيلجأ لمقاضاة وزارة الاوقاف علي هذا الامر نظراً للأضرار التي ستقع علي النادي من هذا التصرف غير المدروس، خاصة ان الكلام عن ارض ستاد حلمي زامورا كان بنظام حق الانتفاع وليس بيعا نهائيا، وهذا من حق نادي الزمالك والا كيف يتم تأجير البنوك والمحلات الموجودة حول سور نادي الزمالك منذ سنوات عديدة طالما انه لا يجوز للزمالك التصرف فيها.. وأكد مرتضي انه سيعقد مؤتمراً صحفياً الأحد المقبل لتوضيح جميع التفاصيل الخاصة بهذا الأمر. وعلمت الاخبار ان السبب الرئيسي وراء تحذير وزارة الاوقاف لبيع الارض رغم تأكيد ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق بأنه تم تملك أرض النادي، هوان هناك جزءا متبقيا من سعر شراء الأرض من وزارة الأوقاف لم يتم سداده ويقدر بحوالي 17 مليون جنيه وتم الاتفاق مع الوزارة علي سداد هذا المبلغ علي فترة 10 سنوات لذلك تري الأوقاف انه ليس من حق الزمالك بيع الأرض حالياً.. ورفض مصطفي سيف العماري عضومجلس الزمالك الهجوم الشديد علي فكرة بيع الأرض مؤكداً ان هناك مجموعة أندية عالمية فعلت ذلك، وأن الامر مدروس بشكل كبير، حيث ان الفكرة عبارة عن انشاء مول تجاري وفندق ضخم ومجمع سينمات علي مساحة 55 ألف متر مكان ملعب حلمي زامورا وملاعب الناشئين. كما رفض العماري الكلام الذي يقال بأن مجلس الادارة يرغب في بيع تاريخ النادي، مؤكداً ان محمد حسن حلمي رئيس النادي الراحل سبق ان استقطع جزءا من النادي لإنشاء المحلات الموجودة حالياً حول سور النادي فهل هذا كان معناه وقتها بأن رئيس النادي باع تاريخه، كما ان الدولة نفسها قامت بنقل المتحف المصري من ميدان التحرير الي محافظة الجيزة رغم تاريخه الكبير الا انها وجدت ان المكان اصبح لا يناسب العصر.. وان ملعب حلمي زامورا لا يتم الاستفادة منه في الوقت الحالي الا بإقامة تدريبات الفريق الأول عليه ولا يستطيع النادي استضافة الجماهير بسبب المدرجات الآيلة للسقوط، وانه من ضمن الاتفاق الذي تم بين ادارة النادي والشركة السعودية التي قدمت العرض ضرورة انشاء ملعب تدريب علي مستوي جيد في مدينة 6 أكتوبر قبل هدم الملعب حتي لا تتعطل التدريبات.