إحدى المدرعات تقوم بتأمين أحد الشوارع فى سيناء التكفيريون يتواجدون «علنا» في المهدية والحسينات والعجراء ويملكون شبكة لاسلكي خاصة لاتصالاتهم تدمير مركز عمليات لأنصار بيت المقدس والعثور علي أجندة اتصالات حديثة وخرائط لمواقع شرطية كشفت مصادر خاصة في تصريح خاص للأخبار أن عناصر من حركة حماس كانت وراء استهداف مدرعة فهد منذ أسبوع بمنطقة الوفاق برفح والتي أسفرت عن استشهاد ضابط و11 مجنداً واصابة 2 آخرين من قوات الأمن المركزي بسيناء .. حيث أكدت المصادر أن 5 أشخاص من عناصر حركة حماس و3 من أنصار بيت المقدس برفح وراء تنفيذ العملية الارهابية الخسيسة وانهم قاموا بحفر نفق تحت الأسفلت و قاموا بوضع المتفجرات وأنابيب بوتاجاز موصلة بأسلاك كهربائية علي أتم استعداد للانفجار .. وأشار المصدر إلي انهم عقب قيام العناصر الجهادية بزرع المتفجرات قاموا بتعليق كاميرا علي إحدي الأشجار العالية لتسجيل حادث الانفجار والذي تم بثه بعد الحادث بيومين إلي جانب قيام آخرين بالوقوف علي مسافة بعيدة لرصد أي مدرعة أو سيارة شرطة لاستهدافها وتفجيرها عن بعد وأشار المصدر إلي أن العناصر التكفيرية يقومون عقب ارتكاب الحادث بالذهاب إلي مكانه للتأكد من وفاة جميع من هاجموهم ثم يقومون بالاستيلاء علي أسلحة المجندين ومتعلقاتهم الشخصية .. وأشارت المصادر إلي أن تلك العناصر الإرهابية استخدمت نظاما جديدا في استهداف المدرعات، حيث أنهم يقومون بحفر أحد الأنفاق في الطريق وعقب ذلك يزرعوا العبوات المتفجرة ويردموه بالرمال وأكدت المصادر أن العناصر الارهابية قاموا بحفر الأنفاق بعد أحد المطبات الصناعية بالطريق حتي يتمكنوا من استهداف المركبات الشرطية، حيث تقوم سيارات الشرطة تلقائيا بتهدئة السرعة عند المطبات الصناعية ثم يقوموا باستهدافها .. وأشارات المصادر أن تلك العناصر الأرهابية قاموا بالتسلل من فلسطين إلي رفح عن طريق بعض الانفاق داخل المنازل المتواجدة علي الشريط الحدودي والتي لم يتم تدميرها حتي الآن مؤكدين علي أن قوات الأمن تمكنت من تدمير 90% من الاتفاق منذ عزل المعزول محمد مرسي في 30 يونيو. وكشفت المصادر أن العناصر الجهادية يمتلكون أجهزة اتصالات متطورة ولهم عناصر كثيرة في سيناء ترصد عن تحركات الجيش والشرطة وأشارت المصادر إلي أن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء تمكنت من الوصول إلي الخيوط الرئيسية لمنفذي مجزرة رفح الثالثة والتي أسفرت عن استشهاد 11 مجنداً وضابط أثر استهداف مدرعة فهد وسيتم القبض عليهم في أقرب وقت وأشارات المصادر إلي أن قوات الأمن كثفت من تواجدها علي الشريط الحدودي لمنع هروب المتهمين. وأكد عدد من أهالي منطقة الشيخ زويد الذين رفضوا ذكر أسمائهم خوفا علي حياتهم بعد تهديدات جماعة أنصار بيت المقدس لهم عن ذبحهم في حالة الابلاغ عن أماكنهم وكذلك الذين يتعاملون مع الموساد الإسرائيلي أن العناصر المسلحة التي تنتمي إلي جماعة أنصار بيت المقدس وبدأت بالانتشار علي طريق العريش رفح الدولي وكذلك الطرق الجانبية وتقوم بتوزيع منشورات تحمل توقيع أنصار بيت المقدس تقيم بشكل دائم وقال شهود العيان إن أشهر المناطق التي تشهد مواجهات بين قوات الأمن والتكفيريين جنوب الشيخ زويد هي اللفيتات والزوارعة والمقاطعة والظهير والجميعي وفي جنوب رفح مناطق المهدية والعجراء والحسينات.. وأضاف شهود العيان أن معظم سكان هذه القري هجروها خوفا علي حياتهم من الموت نتيجة الاشتباكات بين الامن والتكفيريين.. وأوضحوا أن هذه المجموعات تنتقل بواسطة دراجات بخارية وسيارات دفع رباعي وتتواصل فيما بينها عبر شبكات لاسلكي خاصة بها وتقيم في خيام ومعسكرات متنقلة لعدم تمكن أجهزة الأمن من الكشف عنهم وأضافوا إن هذه المجموعات تقوم بالهرب فور سماعها أي أصوات لمدرعات الأمن حيث يتجهون إلي أماكن علي الشريط الحدودي للاختباء بها لعدم وصول قوات الأمن لهم .. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس قد قامت بتوزيع منشورات علي أهالي الشيخ زويد ورفح لتعريف أهالي المدينتين بالجماعة وأهدافها. وقال مصدر أمني بشمال سيناء أن قوات الأمن تمكنت من إبطال مفعول 12 عبوة خلال الثلاثة أيام الماضية عقب حادث تفجير مدرعة فهد برفح .. وأشار المصدر إلي أن خبراء المفرقعات يخوضون حربا شرسة للكشف عن تلك العبوات الناسفة علي طريق العريش رفح الدولي وذلك بعد أن اتجهت العناصر الجهادية إلي زرع العبوات داخل أنفاق تحت الأسفلت .. وأكدت المصادر أنه يتم الدفع بخبراء المفرقعات لتفكيك العبوات الناسفة بعد الكشف عنها لاستهداف المركبات والمدرعات أثناء حملات التمشيط والمداهمات الأمنية التي تجري بالمنطقة وأدت عملية قيام خبراء المفرقعات بتمشيط طريق الشيخ زويد رفح إلي توقف العمليات الأمنية . وقال مصدر أمني أن قوات الأمن تمكنت خلال إحدي الحملات الأمنية من تدمير أحد مراكز عمليات أنصار بيت المقدس وبتفتيشه عثر بداخله علي أجهزة اتصالات حديثة وتم تحريز عدد من أجهزة الكمبيوتر واللاب توب التي تشتمل علي خطط للتنظيم والخاصة باستهداف نقاط أمنية وبفحص أجهزة اللاب توب التي تم العثور عليها في الحملة توصلت أجهزة الأمن الوطني إلي معلومات خطيرة خاصة بجماعة أنصار بيت المقدس تتضمن أسماء بعض القيادات بالجماعة وعمليات تم تنفيذها وخارطة بالمواقع الشرطية وتمركزات قوات الأمن وخطوط سيرها بمنطقة جنوب رفح والشيخ زويد .. حيث تقوم مجموعة من أنصار بيت المقدس بإدارة العمليات في المنطقة والتي تتضمن عمليات زرع العبوات الناسفة ومهاجمة القوات إلي جانب مراكز تدريب تنشيطية للعناصر .. وقال شهود عيان من أبناء منطقة الشيخ زويد ان صوت الاشتباكات بين قوات الأمن والعناصر التكفيرية يتم سماعه في عدة مناطق جنوب الشيخ زويد وأكد شهود العيان أن عددا كبيرا من العناصر التكفيرية قتلت أثناء هذه الاشتباكات والتي أعقبت حادث تفجير مدرعة الشرطة وقد شنت قوات الأمن عدة حملات متتالية استمرت لساعات متأخرة من الليل لملاحقة العناصر التكفيرية ودك معاقلهم وتدمير المركبات والدراجات البخارية المستخدمه في تنقالتهم بهدف مراقبة تحركات قوات الأمن أو تنفيذ المهمات المكلف بها تلك العناصر وقد نجحت الحملة العسكرية من قتل العديد من العناصر التكفيرية.