تكثيف التواجد الأمنى بشوارع شمال سيناء تشهد عدة مناطق في سيناء نشاطا أمنيا مكثفا في مناطق جنوبالعريش والشيخ زويد ورفح حيث تقوم القوات بعمليات نوعية أمنية لتحقيق نتائج إيجابية مؤثرة في صفوف التكفيريين وشل تحركاتهم والقبض عليهم لاجهاض عملياتهم الارهابية بعد حادث تفجير المدرعة.. وقد قامت قوات الأمن بمداهمة معاقل التكفيريين بمناطق الشيخ زويد ورفح وتمكنت من قتل 15 أرهابيا منهم ليرتفع عدد القتلي بين صفوف العناصر التكفيرية منذ بدء العملية الأمنية عقب حادث تفجير المدرعة إلي 32 تكفيريا . وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء ان أجهزة الأمن رفعت حالة الاستنفار القصوي بالمدينة إلي الحالة «ج» حيث شددت من وجودها علي طريق العريش رفح وتمشيطه حتي لايتم زرع عبوات ناسفة أخري بالطريق . فلليوم الثالث علي التوالي قامت قوات الأمن بشمال سيناء بشن حملة المداهمات الأمنية لمعاقل التكفيريين بمناطق الشيخ زويد ورفح حيث قامت بدك معاقل الأرهابيين بمناطق ارتكازهم ودارت معارك حامية بين قوات الأمن والعناصر التكفيرية أسفرت عن قتل 15 تكفيريا ليرتفع عدد القتلي بين صفوف التكفيريين إلي 32 ارهابيا تم قتلهم منذ بدء حملات المداهمات الأمنية حيث اعتمدت قوات الأمن خلال الحملة علي مباغتة العناصر التكفيرية بمعاقلهم بمناطق رفح والشيخ زويد وقامت بنشر القوات بالقرب من مناطق ارتكازهم وقامت القوات بمحاصرتهم حيث قاموا باطلاق وابل من الرصاص تجاههم وقامت القوات بمبادلتهم اطلاق الرصاص حتي تمكنت من قتل 15 منهم واصابة 10 أخرين والقبض علي 16 آخرين مطلوبين لدي أجهزة الأمن والمتورطين في أحداث أرهابية عقب عزل المعزول محمد مرسي. وقال عدد من شهود العيان من ابناء المنطقة أن هناك حالة من الرعب والخوف تسيطر علي جميع المواطنين في المنطقة حيث يصعب الحصول علي المعلومات التي تساعد قوات الأمن في تحقيق أهدافها ضد التكفيريين حتي يتم القضاء عليهم حيث يخشي المواطنون علي أنفسهم من عمليات الأغتيالات خاصة بعد الحوادث التي نفذتها جماعة أنصار بيت المقدس بقتل 9 من شباب قرية رفح والشيخ زويد وقطع رءوسهم عن أجسادهم حيث تم توزيع بيان بإسمائهم صادر عن الجماعة كما ان بث الفيديوهات بتبني الجماعة تنفيذ العمليات تركت حالة من الخوف الشديد بين المواطنين وأشار أهالي المنطقة إلي أنهم يتمنون مساعدة قوات الامن حتي يتم القضاء علي الارهاب وضبط تلك العناصر الارهابية حتي تعيش البلاد في أمن وأمان . وقال عدد من الأهالي رفضوا ذكر أسمائهم خوفا علي حياتهم ان بعض رموز القبائل قامت بعمل خنادق أرضية بعيدا عن منازلهم واختبأوا فيها خوفا من تعقب التكفيريين لهم وقتلهم خاصة في ظل التهديدات التي تصل اليهم بقتلهم للانتقام منهم خاصة أن بعض رموز القبائل أيدت ثورة 30 يونيو ووقفت مع القوات المسلحة ضد طغيان الاخوان .. وأشار الأهالي إلي أن أبناءهم يقومون بتوصيل الطعام والشراب لهم في أماكن اختبائهم . وكشفت المعلومات التي حصلت عليها «الأخبار» عن أن العناصر التكفيرية والجهادية لجأوا إلي حيلة جديدة للهروب من قوات الأمن أثناء عقد أجتماعاتهم لوضع خططهم بعيدا عن أعين قوات الأمن حيث يلجأون إلي العشش لعقد أجتماعاتهم فيها بعيدا عن المنازل حتي لايتم أستهدافها من قوات الأمن وذلك بعد أن قامت قوات الأمن بالحاق خسائر في الأرواح في عمليات القصف التي نفذتها قوات الامن في الفترة السابقة.. وأكدت المصادر ان التكفيريين يعتمدون علي عوامل الطبيعة وجغرافية المنطقة للهروب من القوات والاختفاء عن أعين قوات الأمن عند قيامهم بتنفيذ حملاتهم الأمنية وانها تخطط لتنفيذ هجماتها بتنفيذ عم ليات نوعية لالحاق اكبر قدر من الخسائر. وجاء حادث تفجير مدرعة الشرطة منذ 3 ايام ليؤكد ان تنفيذ العملية تم بإستخدام تقنيات عالية وأعطي دليلا علي الأسلوب المستخدم في مواجهة قوات الامن وهونفس أسلوب المقاومة الفلسطينية في غزة وهي التي يستخدمها عناصر حماس ضد المقاومة فهي المرة الأولي التي يلجأ اليها التكفيريون باستخدام الأنفاق الأرضية كوسيلة لوضع العبوات الناسفة داخلها قبل التفجير لالحاق أكبر قدر من الخسائر في الأرواح والمعدات . وقد كثفت أجهزة الأمن بشمال سيناء من وجودها بمنطقة العريش لاحباط أي مخطط للعناصر الأرهابية بأرتكاب أعمال عنف وتفجيرية بمنطقة العريش خاصة بعد أن تم الكشف عن خلية أرهابية بالعريش .. حيث قامت قوات الأمن باغلاق الطرق المؤدية إلي مبني المخابرات العامة ومديرية الأمن ووضع لافتة كبيرة الحجم كتبوا عليها «ممنوع الاقتراب سوف يتم أطلاق الرصاص» كما قامت قوات الأمن بتكثيف الوجود الأمني بالأكمنة الثابتة بطريق العريش حيث أعلنت جميع القوات حالة الاستنفار الأمني